الجمعة 2017/07/14

آخر تحديث: 00:07 (بيروت)

5 أساليب لإزالة الكرش

الجمعة 2017/07/14
5 أساليب لإزالة الكرش
يشكل الكرش عقبة تحول بيننا وبين ما نرغب بارتدائه (Getty)
increase حجم الخط decrease

يجمع اللبنانيون على حب الطعام. لكن، هذه المتعة غالباً ما تنتهي بتجمع الدهون في منطقة البطن وتشكل الكرش، خصوصاً لدى الرجال. ويشكل الكرش، مهما بلغ حجمه، ازعاجاً لصاحبه. فالكرش حمل أشبه بجبل ممتد أمام صاحبه، يثقل حركته ويتعبه. ولعل أكثر اللحظات التي ندرك فيها المشكلة هي أثناء تبضع الملابس، إذ يشكل الكرش عقبة تحول بيننا وبين ما نرغب بارتدائه. فضلاً عما يسببه من مشاكل صحية معروفة.

لمواجهة هذه المشكلة، يسعى أصحاب الكروش إلى التخلص منها عبر وسائل شائعة وهي:

الرياضة
هي أكثر الوسائل صحية. فالرياضة شرط من شروط الجسم السليم، لا الجميل فحسب. أصبحت فوائدها أشبه بمسلمات لا يكف الأطباء والعلماء عن تعدادها والنصح بممارستها باستمرار. والرياضة المناسبة لا تزيل الكرش فحسب، إنما تعطي بطناً مسطحاً ومشدوداً. لكن حتى للرياضة مضارها، فممارستها بشكل خاطئ قد تسبب تمزقات في العضل وإصابات مختلفة. لذلك، يفضل ممارستها تحت إشراف مدربين متخصصين. وتساوي كلفة الاشتراك في ناد رياضي باشراف مختص نحو 100 دولار شهرياً. قد يرتفع هذا المبلغ أو ينخفض وفق شهرة النادي والفئات التي يستهدفها.

الحميات الغذائية
تقول اختصاصية التغذية بتول فولادكار إن أفضل حل للتخلص من الكرش هو تحقيق توازن عبر تناول سعرات حرارية أقل من الحاجة اليومية وممارسة الرياضة. لكن الحميات تتطلب إرادة قوية والتزاماً مستمراً. أما الالتزام المتقطع، فيسبب ما يعرف بتأثير اليويو، فيستعيد الجسم وزناً يفوق الوزن الذي خسره أثناء الحمية بعد ايقافها. إذ يخسر الجسم، لدى اتباع حمية غذائية، كمية من الدهن والعضل. ولدى ايقافها يزداد وزنه من الدهن، بينما تنخفض كمية العضل. فيفقد الجسد قدرته على حرق الدهون، التي تبدأ بالتراكم بسرعة. والالتزام بحمية غذائية قليلة السعرات الحرارية يشكل حملاً مادياً على الفرد. فكلفة المواد الغذائية قليلة السعرات الحرارية تكاد تكون ضعف كلفة غيرها.

العمليات الجراحية
تشهد هذه العمليات اقبالاً كبيراً في لبنان كحل لمشكلة البدانة، بما فيها الكرش، خصوصاً بعد الفشل في اتباع حمية. "نسبة نجاح اتباع الحميات الغذائية نادرة جداً في حالة البدانة المفرطة والعملية الجراحية هي الحل الوحيد"، يقول جراح البدانة والتنحيف الدكتور ناجي صفا لـ"المدن". يضيف صفا أن للعملية فوائد صحية، إذ تشفي من بعض الأمراض الناتجة من ازدياد الوزن كالضغط والسكري والدهنيات وآلام المفاصل ومشاكل التنفس أثناء النوم. تبلغ كلفة العملية نحو 6 آلاف دولار، لكنها تختلف بين طبيب وآخر. وباعتبارها عملاً طبياً ضرورياً، فإن الجهات الضامنة تغطي جزءاً كبيراً من كلفتها.

لكن العملية الجراحية ليست حلاً جذرياً لمشكلة البدانة. إذ قد يرتفع وزن المريض مجدداً رغم اجرائه العملية. وقد يتخلص الفرد من كرشه، لكنه قد يعاني من الترهل، خصوصاً إذا لم يمارس الرياضة.

تقيؤ الطعام
رغم اللذة التي يمنحها الطعام، إلا أن بعض الأشخاص قد يمتنعون عن تناوله بهدف انقاص الوزن أو خوفاً من تشكل الكرش. في هذه الحالة تتحول المشكلة إلى مشكلة نفسية، وفق فولادكار. وهذه الطريقة تفقد الجسم العديد من العناصر الغذائية الضرورية لعمله. أما القسم الآخر الذي لا يقاوم لذة الطعام ولا يمتلك الإرادة الكافية لتنظيمه، فقد يلجأ إلى استراتيجية تقيؤ الطعام بعد تناوله بهدف عدم كسب الوزن. وتشكل هذه العادة خطراً على الجهاز الهضمي وعلى الأسنان. فتقيؤ الطعام يؤدي إلى صعود الأسيد معه نحو الزلعوم والفم. ما يسبب تقرحات في الفم والجهاز الهضمي، ويضر بميناء الأسنان، وفق ما تشير فولادكار.

بعض المشروبات
أما من لا قدرة له على الالتزام بأي من الأساليب السابقة، فقد يلجأ إلى الأسلوب الأسهل والأقل كلفة. فيستهلك بعض أنواع المشروبات، كالخل والزنجبيل والشاي الأخضر بهدف التخلص من الكرش بسهولة. قد تكون هذه الوسيلة فعالة بعض الشيء شرط عدم إضافة السكر، وهي تسهم، وفق فولادكار، بخفض الوزن من خلال قدرتها على حرق الدهون. كما أن شربها قبل الطعام يخفف الشهية ويؤدي إلى الشبع من كمية طعام أقل. غير أن شرب الخل قد يسبب تقرحات في المعدة، وهذه الطريقة غير كافية وحدها من دون الالتزام بحمية.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها