ماذا تقدم الفنادق والمطاعم في الفالنتاين؟

ثلاثة أيام من أجل الاحتفال بعيد الحب في 14 شباط هذا العام: آخر سبت قبل عيد الحب، أول سبت بعد العيد، بالإضافة طبعاً إلى يوم عيد الحب الذي يصادف هذا العام يوم الثلاثاء في منتصف الأسبوع. تتنافس الفنادق والمطاعم في لبنان على استقطاب العشاق في هذه الأيام الثلاثة، من خلال عروضات، تحاول تقديم نفسها، كأفضل خيار لتمضية الأمسية أو الليلة.

تقدم المطاعم، سهرات بثيمات رومانسية على أضواء الشموع، حيث يؤدي مغني أو مغنية أغاني عربية أو إنكليزية، أو يقدم DJ مجموعة رومانسية تحفز على إثارة العواطف والرقص الحميمي.

لكن تبقى الموضة الغالبة في سهرات المطاعم اللبنانية، تقديم الثيمات الكلاسيكية، التي تعتمد على استضافة عازف على "آلة رومانسية" مثل الكمنجة، البيانو، والساكسوفون، وتمرير أغاني راقصة بين هذه الوصلات.

أما الفنادق، فتقدم مطاعمها سهرات شبيهة، لكنها تحاول جذب العشاق أيضاً إلى الغرف من خلال عروض تضم سهرة مع غرفة، ومنها من يقدم أيضاً عروض مساج وجاكوزي في منتجعاتها الصحية.

تحضّر أغلب الفنادق غرفها لأكبر قدر من الرومانسية وتتعامل مع العشاق كأنهم يريدون تمضية ليلة من شهر العسل في الفندق، حيث يوضع في الغرف ديكور خاص، بالإضافة طبعاً إلى نبيذ وشامبانيا، كايك على شكل قلب، زهور حمراء على السرير وفي حوض الاستحمام.

بعض الفنادق الصغيرة تحاول جذب الزبائن من خلال أفكار مبتكرة منها تقديم عشاء غني بالمقويات الجنسية، أو سيارة ليموزين تقوم برحلة للعشاق داخل المدينة.

يزيد الطلب في هذه المناسبة على المغنيين من أصحاب الأصوات الناعمة والمرهفة، كما يستذكر منسقو الإسطوانات أغاني الثمانينات الفرنسية المعروفة برومانسيتها، وأغاني الرومانسيين العرب أمثال كاظم الساهر، مروان خوري، إليسا وغيرهم.