ورأى شميطلي، في رسالته، أنّ قرار إدارة الجامعة هذا سيعزز الاتجاه الراديكالي في الاحتجاج بدلاً من الإتجاه الديبلوماسي، وسيسبب ردة فعل رافضة من قبل الطلاب، لن تكون الحكومة، كهيئة منتخبة وممثلة للطلاب، بعيدة عن دعمها. عليه، تقترح الحكومة الطالبية، وبناءاً على اجتماعات سابقة مع الإدارة، إعتماد خمسة في المئة، من أصل تسعة في المئة، من فائدة الاحتياطات المجمدة من قبل إدارة الجامعة والمودعة في المصارف، والتي تبلغ قميتها حوالي 500 مليون دولار، لزيادة ميزانية الجامعة السنوية، بدلاً من أربعة في المئة كما هو معتمد حالياً من قبل الإدارة، مما يؤمن حوالي خمسة ملايين دولار تساهم في زيادة ميزانية الجامعة، بدلاً من زيادة الأقساط الجامعية.
وقد طالبت الرسالة أيضاً، بإعتماد طالب في لجنة الميزانية، وفي المقابل إعتماد عضو من مجلس الأمناء يؤمن صلة تواصل مباشرة بين المجلس والطلاب.
في المقابل رأى "النادي العلماني" في الجامعة أن تأجيل الادارة التصريح عن ميزانيتها المقترحة للعام المقبل حتى بداية مرحلة الامتحانات الجامعية هي محاولة لمنع الطلاب من التحرك، ولتأمين تمرير هذا القرار، وتظهر أن الادارة غير معنية بالعمل مع الطلاب لإيجاد حل لهذه المشكلة. ودعا النادي جميع الطلاب إلى "الوحدة لرفض هذا القرار غير العادل".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها