وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الانفجار الذي أسفر عن إصابة الجنود وقع في الأراضي اللبنانية. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، أنه "على نحو استثنائي، أعلن حزب الله مسؤوليته عن حادث وضع العبوات التي أصيب فيه جنود غولاني عند الحدود". وأعلنت إذاعة الجيش الاسرائيلي، تحت بند سُمح بالنشر، أن "الإنفجار الذي استهدف جنود وحدة جولاني حصل داخل الأراضي اللبنانية بعد محاولة القوات الإسرائيلية العمل على بُعد عشرات الأمتار من السياج الفاصل".
من جهته اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أنّ الردع الإسرائيلي انهار في لبنان، عندما نصب حزب الله خيمته "داخل الأراضي السيادية لإسرائيل". وفي منشور له على منصة "إكس"، أضاف لابيد "أن كل ما تبقى من سيّد الأمن نتنياهو، هو قرى من الخراب من بئيري حتى كريات شمونة، وعنف الإرهابيين اليهود الذين خرجوا عن السيطرة، وفقدان كامل للردع الإسرائيلي".
صدام مع اليونيفيل
وبُعيد منتصف الليل، أغار الطيران الحربي على منزل في بلدة صديقين- قضاء صور، ما أدّى إلى تدميره بالكامل، وإلحاق أضرار مادية جسيمة بعشرات المنازل المحيطة به. كما أدّت الغارة إلى وقوع عدد من الإصابات المتوسطة والطفيفة، التي نُقلت إلى مستشفيات صور للمعالجة. وبدا لافتاً أنّ "حزب الله" لم يشنّ أيّ عمليات خلال ساعات النهار بالأمس، بعد قصف الجولان مرتين فجر الأحد.
وفي سياق المزيد من الإشكالات مع قوات الطوارئ الدولية فقد عمد بعض "الأهالي" إلى توقيف آلية لليونيفيل في حيّ السلم، بالضاحية الجنوبية لبيروت، بعد أن ضلّت طريقها في المنطقة.
يذكر أنه في الفترة الأخيرة تزايدت الإشكالات بين عدد من أهالي قرى الجنوب وقوات اليونيفيل. وفي هذا الإطار، تشير المعلومات إلى أن وفداً من اليونيفيل قد التقى قبل أيام بمسؤولين عسكريين في الجيش اللبناني من أجل معالجة هذه المشاكل.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها