الأربعاء 2023/06/14

آخر تحديث: 13:47 (بيروت)

"هل نحن وحدنا في الكَون؟"..جديد أميركي في تناول المسألة

الأربعاء 2023/06/14
"هل نحن وحدنا في الكَون؟"..جديد أميركي في تناول المسألة
مايكل هيريرا من مشاة البحرية الأميركية متحدثاً عن لقائه مع "ظاهرة غريبة"، وخلفه تقديم فني للحدث (غيتي)
increase حجم الخط decrease
يُضْمِرُ طَرْحُ السؤالِ على هذه الشاكلةِ أنّ صحبةَ الأجناسِ الحيّةِ الأخرى للبشَرِ، على سطحِ كوكبِ الأرضِ، لا تُعَدُّ خرقاً لما يسمّيهِ هؤلاءِ "وَحْدَتَهُم"، ويقصُدونَ سيادَتَهم، على الكوكبِ المذكور. ولا الجماداتُ، بما فيها الكواكبُ والنُجومُ، تُعَدُّ كاسرةً لهذه الوحدة المفترضةِ أيضاً. وإنّما زيادةُ المعرفةِ بهذهِ الموجوداتِ وتلكَ تؤولُ إلى نوعٍ من السيادةِ الرمزيّةِ عليها. وقد باتت تعزّزُ الشعورَ بهذه السيادةِ المفتوحةِ، في العَصْرِ الأخيرِ، خطواتٌ متردّدةٌ ولكنّها ثابتةُ الطموحِ نحو هذا أو ذاكَ من الكواكبِ الجارةِ مشفوعةٌ بمحاولاتٍ سَبْرٍ نافذةٍ لطبقاتٍ قصوى من أزمنةِ الكونِ البعيدة.

ما يَعِدُّهُ البَشَرُ خرقاً لوحدَتِهم هو حصراً ظهورُ أحياءٍ أخرى من ذَواتِ العُقول. فهذا أمرٌ يطرَحُ عليهم أوّلاً مهمّةَ التوصُّلِ إلى نظامٍ للعلاقةِ بهؤلاءِ الأقرانِ المكتَشَفينَ يقي البَشَرَ شرَّهم، في الأقَلِّ، إذا ظَهَرَ أنّهم يضمِرونَ شَرّاً. وهذا من غيرِ أن نستبعِدَ من جهَتِنا، بالضرورةِ، نيّةَ الإيقاعِ بمُنافسينا أُولَئكَ إذا سَنَحَت لذلك فُرَصٌ ووجَدْنا في الأمْرِ مصالحَ لنا وتَبَيَّنّا سُبُلاً نطيقُ سُلوكَها إليه. يبقى أنّ أدهى ما في انكشافِ هؤلاءِ الأقرانِ، إذا هم انكشَفوا، إنَّما هُوَ جَهْلُنا بِما يَنْتَوونَهُ بصَدَدِنا وجهلُنا – قَبْلَ النَوايا – بما هم قادرونَ عليه. هذا الجهْلُ (وهوَ مرَشَّحٌ للبَقاءِ المَديدِ حُكْماً وإنْ راحَ يَتَراجَعُ) مَصْدَرٌ مُحْتَمَلٌ لِهَلَعٍ وُجوديٍّ، لا غَرْوَ أن يؤثِرَ البَشَرُ بعامّةٍ اجتِنابَهُ ولو بالإشاحةِ عن مَصْدَرِهِ وأن يُؤثِرَ ساسةُ البَشَرِ بخاصّةٍ إنْكارَ وجودِ المصدَرِ المُشارِ إليهِ أصلاً تحاشياً من عواقِبِ انكِشافِه.

وذاكَ أنّ ما يَطْرَحُهُ هذا الانكِشافُ، إذا حصَلَ وتبيَّنَت أبعادُهُ، إنَّما هو نوعٌ من المُهِمّاتِ كفيلٌ بقلبِ أوضاعِنا على كوكبِنا المُتَهالكِ هذا رأساً على عَقِبٍ. فتُحْرَمُ الدُوَلُ تفرُّغَها لأذيّةِ بعضِها البعض ولِمُداراةِ هذه الأذيّةِ وتُحْرَمُ المِلَلُ والنِحَلُ وسائرُ العصبيّاتِ من مُتَعِ العُدْوانِ بعضِها على بعضٍ. وذاكَ أنّ التحديقَ في الآفاقِ النائيةِ التي يجهَلُ البَشَرُ، إلى أجَلٍ غيرِ معلومٍ، ما تبطِنُهُ لَهُم ولا يعلَمونَ عِلْمَ اليقينِ ما عليهِم أن يبطِنوهُ لِمَن خَلْفَها، يصْبِحُ طاغياً كلَّ الطغيانِ على غوايةِ التلفُّتِ يَمْنةً ويُسْرةً تَبَيُّناً لفِعْلٍ يفعَلونهُ بآخرينَ من بَني جِنْسِهِم أو يَتَحَسّبونَ من إقدامِ هؤلاءِ عليه.

هذا الانقلابُ المَهولُ في هُمومِ البشَرِيّةِ (المُتَمَثِّلُ بإخراجِ هذه الهُمومِ من نِطاقِ الكَوْكَبِ) وما يليهِ من تحَوُّلٍ في شبكةِ العلاقاتِ بين جماعاتِ البَشَرِ على اختِلافِها، هو ما جعَلَت الخشيةُ منهُ ذوي القُدْرةِ على استِطْلاعِ ما قد تُؤويهِ مواضعُ بعيدةٍ في الكونِ من وجودٍ عاقلٍ يَميلونَ، حَتّى الآنِ) إلى اعتِبارِ ما قد يتبَيّنُ من معطَياتٍ في هذه المسألةِ سِرّاً ذا خَطَرٍ أقصى من أسرارِ الدولةِ ويُعْرِضونَ عَمّا ينكشِفُ للعَوامِّ من هذه المُعْطَياتِ مؤثِرينَ الانحِرافَ بِهِ عن مَعْناهُ الظاهرِ، جاهدينَ في إقناعِ شهودِ العيانِ أنّ ما رأوهُ غيرُ ما يحْسَبونَ أنّهم رأوه. وصَلَ هذا الإعراضُ، في واحدةٍ من حالاتِهِ المَشْهورةِ، إلى حَدِّ رفضِ الإدارةِ الفدراليّةِ لشؤونِ الطَيَرانِ في الولاياتِ المُتَحِدةِ مُجَرّدَ التَحقيقِ في شهادةِ ١٢ مسْتَخْدَماً في شركةِ يونايتدْ إيرلايْنزْ شاهدوا في حوالي الرابعةِ والرُبْعِ مَساءً من يوم السابعِ من تشرين الثاني سنةَ ٢٠٠٦ "صَحْناً طائراً" معدِنيّاً، لا صَوتَ لَهُ، قَدّروا قُطْرَهُ بستّةِ أقدامٍ إلى عِشْرينَ، حَلّقَ نَحْواً من خمسِ دقائقَ فَوْقَ البوّابة c17  في مطارِ أوهارِ الدُوَليِّ في شيكاغو ولَم يظْهَرْ عَلى شاشاتِ الرادار، ثُمَّ اخْتَفى خَلْفَ الغُيوم. رفَضَت الإدارةُ التحقيقَ إذَنْ مُحْتَجّةً بشهادةِ الرادارِ وَحْدَها لتَزْعُمَ، بَعْدَ تَجاهُلٍ، أنَّ ما شوهِدَ إنَّما هو "ظاهرةٌ مُناخِيّة"!

على أنّ ثَمّةَ ما هو جديدٌ في هذا الشأنِ القديمِ، وإن يَكُنْ هذا الجديدُ لا يَزالُ إرهاصاً بجديد. ذاكَ ما تُزَوِّدُنا خُلاصةً مثيرةً لَهُ مَقالةٌ لكريستوفر ميلون ظَهَرَتْ، قَبْلَ أيّامٍ، في موقعِ "بوليتيكو" الأميركيّ. الموقعُ نافذٌ في أوساط السياسة والحُكْم الأميركيّةِ: هذا أوّلاً. يتَصَدَّرُ المقالةَ تعدادٌ لمواقعَ يشغَلَها أو كان يشغَلُها الكاتبُ وبينَها أنّهٌ منسوبٌ إلى "برنامجِ غاليليو" في جامعةِ هارفارد وأنّه مستشارٌ ممتازٌ للهيئةِ المُسَمّاةِ "أميركيّون لسلامةِ الفَضاء" وأنّه كان نائباً لمساعدِ وزير الدفاع لشؤون الاستخبارات: وهذا ثانياً. أخيراً، يدخُلُ الكاتبُ موضوعَهُ من بابِ التنويهِ بتفَرُّغِهِ، منذُ سنةِ ٢٠١٧، لمعاونةِ الكونغرس والجمهورِ في إماطةِ اللثامِ عن حقيقةِ ما كانَ يُسَمّى "أجساماً طائرةً غيرَ معلومةِ الهُويّة" UFOs وباتَ يُسَمّى اليَوْمَ (توَسُّعاً وتَحَفُّظاً في آنٍ، على الأرجحِ) "ظواهرَ جوّيّةً غيرَ معلومةِ الهُويّة" UAP.

من هذا يُفْهَمُ أنّ المقالةَ نوعٌ من الخلاصةِ لجهودٍ استِخباريّةٍ دائبةٍ بذلَها الرجُلُ. وهو يصَرِّحُ بأنّه تعاون فيها مع مسؤولٍ سابقٍ في وزارةِ الدفاعِ ثمّ مع فريقٍ من طيّاري سلاحِ البحريّة... وهذا إلى أن أسفَرَت الجُهودُ، في سنةِ ٢٠٢٠، عن تبَنّي لجنةِ الاستخباراتِ في مجلسِ الشيوخِ مشروعاً قدّمهُ الكاتبُ يطلبُ من أجهزةِ الاستخباراتِ تقريراً رسميّاً موضوعه "الظواهرُ" المُشارُ إليها. اتّخذَ هذا التقريرُ صفةَ "التقويمِ التمهيديِّ" وسُلّمَ في حزيران ٢٠٢١. ومَعَ ما اعتَورَهُ من ثَغَراتٍ كثيرةٍ، في قولِ الكاتبِ، أحصى التقريرُ ١٤٤ معاينةً عسكريّةً ل"ظواهرَ" تنتمي إلى الفئةِ المحيّرةِ، عُويِنَت ابتداءً من سنةِ ٢٠٠٤. ولم يُعَتِّم هذا العددُ، مع تراجُعِ الميلِ الرسْمِيِّ إلى التَشَكُّكِ والإشاحةِ، ناهيكَ بالسُخْريّةِ من الشُهودِ، أن قَفَزَ حتّى أوائلِ السنةِ الجاريةِ إلى ٨٠٠ إفادةٍ عسكريّة! وهو ما حَمَلَ الكونغرس على إنشاءِ "مكتبٍ جامعٍ لجلاءِ الظواهرِ الشاذّة" AARO.

غَيْرَ أنّ سؤالاً بقيَ يُلِحُّ على ميلون، في ما يتَعَدّى رضاه عن تنامي الميلِ الرسميِّ إلى اعتِمادِ الشفافيّةِ في صدَدِ تلك "الأجسامِ" أو "الظواهرِ" الملغَزةِ، وهو المتعلّقُ بحالاتِ "احتِكاكٍ" ببعضِها قد تكونُ حصَلَت ثُمَّ سقَطَت أخبارُها في بئرِ أسرارِ الدولة. ويُنوّه الرجُلُ ب"شائعاتٍ لَجُوجةٍ" تُفيدُ بوجودِ "حُطامٍ" لأجسامٍ من هذا القَبيلِ في قبضةِ الدولةِ وبأنّ العملَ جارٍ، في السرِّ، للتوصّلِ إلى "هندسةٍ معكوسةٍ" لها أي إلى تعرّفِ بُناها وكيفيّاتِ تشغيلِها.

هذا وقد مُنِحَ "المكتبُ الجامعُ" سلطةَ إعفاءِ  ذوي العلاقةِ من أيِّ تَعَهُّدٍ بحفظِ السرِّ كانوا قد ألزِموا بِهِ من قِبَلِ سُلْطةٍ ذاتِ اختصاصٍ تحتَ طائلةِ الملاحقة. وهذا إجراءٌ حاسِمٌ مكّنَ الكاتبَ نَفْسَهُ مثلاً من إحالةِ شهودٍ أربعةٍ إلى المكتبِ ذوي معرفةٍ ببرنامجٍ حكوميٍّ سرّيٍّ لمعالجةِ "الحُطام" المقبوضِ عليه. وهو يضيفُ أنّ آخرين من المُتَشَكِّكينَ بأهليّةِ القَيِّمينَ على "المكتبِ الجامعِ" آثروا أن يعهدوا إليهِ هُوَ بمعلوماتٍ وتفاصيلَ أخرى متعلّقةٍ بهذا البرنامج. أخيراً يُفيدُ ميلون أنّ آخَرينَ أيضاً نقَلوا إلى جهاتٍ أخرى في الاستخباراتِ أو في لجانِ الكونغرس معلوماتٍ ذاتَ صلةٍ بالموضوعِ نَفْسِه.

عندَ هذه النقطةِ، وهي، على ما يَبْدو، بيتُ قصيدِ المقالةِ، يباشرُ ميلون طرحَ أسئلتِهِ المصيريّة: "ماذا لو كنتُ شريكاً في فتْحِ صندوقِ باندورا، مقبِلاً على نشْرِ معلوماتٍ مُدَمّرةٍ،لا صالِحَ للجُمْهورِ في الاطّلاعِ عليها؟". هذا السؤالُ تلقّى ميلون إجابةً عَنْهُ هدَّأَت من رَوْعِهِ شيئاً ما من الشيخةِ الديمقراطيّةِ عن ولايةِ نيويورك كيرستن غيلبراند وهي، في مجلسِ الشيوخِ، رئيسةُ "اللجنةِ الفرعيّةِ للخَدَماتِ المسلّحةِ والأخطارِ الطارئةِ والقُدُرات"، وهي أيضاً عُضْوٌ في لجنةِ شؤونِ الاستخبارات. أجابَت الشيخة بِ"نعم، طبعاً، لِمَ لا؟" عن سؤالِ ميلون عَمّا إذا كانَ على "المكتبِ الجامعِ"، إذا هو خلصَ إلى أنّ "الفضائيِّينَ" يزورونَ الأرْضَ، أن يَنْشُرَ هذا الخَبَرَ على مَلَإٍ من الشَعْبِ الأميركيّ.

من هذا الجَوابِ الذي وافقَ هوى صاحِبِنا، ينْطَلِقُ عَرْضٌ حَماسيٌّ يشغَلُ ما تبقّى من المقالةِ لمسوِّغاتِ العَلَنيّةِ بِما فيها إعلانُ وُجودِ "الحُطامِ" الآنف ذِكْرُهُ إذا هُوَ وُجِد.: ومُسَوِّغاتُ العَلَنيّةِ عديدةٌ، في عُرْفِ ميلون، بعْضُها استعادةٌ لحقِّ الجمهورِ المعلومِ في المعرفةِ أو تكرارٌ للقولِ بإضرارِ الكتمانِ بالعِلْمِ وبعضُها حِجاجٌ عمَليٌّ ينتهي إلى القولِ بتفوّقِ نفعِ الإعلانِ على ضررِه وبتَمَكُّنِ أميركا حكومةً وشعباً من تدبُّرِ ذاكَ الكَشْفِ الخَطيرِ متى حصَلَ وببقاءِ ما في يَدِ أميرِكا من متعلّقاتِ الموضوعِ في حوزتِها وبقائها حرّةَ التصرُّفِ به. هذا إلى ظهورِ إرادةٍ مستَجَدّةٍ ووسائلَ جديدةٍ لتحصيلِ حلٍّ للُّغزِ باتَتْ في أيدي أمَمٍ أخرى "من اليابانِ إلى فرنسا" وأيدي هيئاتٍ مستقلّةٍ بعْضُها أميركيٌّ (ومِنْ هذه "برنامَجُ غاليليو" الهارفرديِّ) وبعضُها غيرُ أميركيّ، إلخ، إلخ.

لا مسَوِّغَ للتبسُّطِ في عَرْضِ هذه المُسَوّغاتِ فهي منتظرةٌ مألوفة. ولكنْ تجبُ الإشارةُ إلى استبعادِ ميلون احْتِمالَ خطَرٍ داهمٍ يَفِدُ من خارِج كوكَبِنا وإلى ترجيحِهِ حُصولَ أثرٍ طيّبٍ يحدُثُ في العلاقاتِ الدوليّةِ وفي إدراكِ البَشَرِ لمشكِلاتِ كوكَبِهم ومُشكِلاتِهم المَصيريّةِ عليه من جرّاءِ الكشفِ عن وجودِ حضاراتٍ غيرِ أرضيّةٍ. هذا الأثَرُ تَجْني الولاياتُ المتّحدةُ أعظمَ نصيبٍ منهُ (بطبيعةِ الحالِ!) لحيازتِها معظمَ متعلّقاتِ الموضوعِ ومعظَمَ المؤَهِّلاتِ لتدَبُّرِه.

تلكَ هي الحالُ في تصَوُّرِ ميلون: لا تُسْنِدُ الوقائعُ إلى اليومِ جواباً قاطعاً عن السؤالِ المُهيبِ: "هل نحْنُ وحدَنا في الكون؟" ولكنَّ المعطَياتِ باتَتْ وفيرةً واستوى البَحثُ عن الجَوابِ، من جهةِ المؤَهَّلينَ لَهُ، موضوعاً لسَعْيٍ دائبٍ فرَضَتْهُ المُعْطَيات. وهذا بَعْدَما تَأَكَّدَ الخُروجُ من مرحَلةِ الإنكارِ والسُخْريَةِ من الشُهود!... السُخْريةِ التي حَمَلَت أكْثَرَ هؤلاءِ على إيثارِ الصمتِ، في ما مَضى، وأفْضى الإقلاعُ عَنْها إلى تكاثُرِهِم الذَريعِ مؤخَّراً في صُفوفِ العَسْكَرِ وغيرِهِم.

لا حاجةَ إلى القَوْلِ أنّ جهتَنا من العالَمِ (ومَعَها جِهاتٌ أُخْرى) لا هيَ في عِيرِ هذا البَحْثِ كُلِّهِ ولا في نَفِيرِه. شواغِلُنا كثيرةٌ وأكثَرُها داهِمٌ ولكنّ هذا "القَبيلَ" من المَسائلِ واقِعٌ كُلُّهُ في خارِجِ مُتَناوَلِنا. وإنّما نتلَقّى الآثارَ ونُداري الوَقْعَ: أو نُحاوِلُ المُداراةَ، بالأحْرى، وتَلْبَثُ مُحاوَلاتُنا قاصرةً... أو نَنْشغِلُ عن المُعالجةِ أَصْلاً بالتساؤلِ عَمّا إذا كُنّا سَنَتَمَكَّنُ من تَشْغيلِ الغَسّالةِ اليومَ بَعْدَ أن أصْبَحْنا مُضْطَرِّينَ إلى تنظيفِ ثِيابِنا...       

                     

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها