View this post on Instagram
طريق احتراف يعقوب لم يكن سهلاً، وتطلب الكثير من التدريبات والجهد والمثابرة لتخطي العقبات، خصوصاً في مجتمع ذكوري يستفزه رؤية امرأة قد تتفوق عليه في مجال يعتبر نفسه أنه مالكه.
وقالت يعقوب: "خضت كثيراً من التدريبات داخل لبنان وخارجه، وتدربت في بولندا في أكبر أكاديمية للرماية ذات مستوى عال ومحترف. أتذكر حينها أنني كنت المرأة الوحيدة هناك من الشرق الأوسط". وأكملت: "في حوزتي شهادة قنص، رماية من السيارات ومداهمات. وأنا أدرب اليوم المدنيين والعسكريين ورجال الأمن والسفارات وغيرهم، وفي عدة نواد في لبنان والشرق الأوسط".
رغم ذلك، لطالما ترددت على مسمع يعقوب عبارات من نوع "شو خصك بالسلاح"، "مش رح تنجحي"، "السلاح خلق للرجال"، وغيرها. وأكدت أنها مازالت تتلقى تعليقات عابرة عبر صفحاتها في مواقع التواصل من أشخاص لا تعرفهم، كشخص كتب لها: "إنت بعالم الأسلحة وأنا رح روح بيع ماكياج".
View this post on Instagram
وأشارت يعقوب إلى أن تلك التعليقات لا تزعجها، بل زادت من إصرارها على كسر الصورة النمطية مبرهنةً أنها تستطيع أن تبرع في أي مجال تختاره، خصوصاً في مجال الرماية الذي لا يتطلب عضلات مفتولة وضخمة، بل لياقة بدنية وتكتيكاً عالياً، حسب تعبيرها.
سينتيا في هوليوود؟
ويعقوب ليست مدربة للراغبين في تعلم الرماية فقط، بل هي أيضاً مدربة معتمدة للممثلين والممثلات في أدوارهم في أفلام "الأكشن"، كما أنها تقوم ببعض المشاهد التي تتطلب استعراضاً عسكرياً نيابةً عن بعض الممثلات، وحدث ذلك في العديد من الأفلام والمسلسلات اللبنانية والعربية، كان آخرها مسلسل "للموت".
أما عن طموح يعقوب، فتقول أنها تأمل في تدريب ممثلي هوليوود على مَشاهد يتم فيها استخدام الأسلحة، كما أنها تطمح لأن تلعب دوراً كاملاً هناك، خصوصاً أنها تملك قدرات تقنية عالية.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها