الثلاثاء 2018/04/17

آخر تحديث: 13:38 (بيروت)

"جماعات مريبة" تتحكم بالدعاية السياسية في "فايسبوك"

الثلاثاء 2018/04/17
"جماعات مريبة" تتحكم بالدعاية السياسية في "فايسبوك"
أكثر من ربع الإعلانات المريبة ذكر اثنين من المرشحين لانتخابات الرئاسة الأميركية
increase حجم الخط decrease
كشفت دراسة، اعتمدت على بيانات 5 ملايين إعلان في "فايسبوك"، أن معظم إعلانات الدعاية السياسية التي تتناول قضايا مثيرة للانقسام ونشرت في الموقع الإلكتروني قبل انتخابات الرئاسة الأميركية العام 2016، كانت ترعاها "جماعات مريبة"، ليست هناك معلومات معلنة ومعروفة عنها.

الدراسة التي أجرتها جامعة "ويسكونسن-ماديسون" الأميركية، أشارت إلى أن واحدة من كل ست من هذه الجماعات مرتبطة بروسيا، بينما لا تزال هوية بقية الجماعات وعددها 122 جماعة والمصنفة بـ"المريبة" غير معروفة، في إشارة إلى تأثير "الشركات الوهمية" في السياسة الأميركية، موضحة أنّ أكثر من ربع الإعلانات المريبة ذكر اثنين من المرشحين في انتخابات الرئاسة الأميركية، وهما دونالد ترامب وهيلاري كلينتون، وأيدت 9% من هذه الإعلانات أو عارضت صراحة المرشحين الأفراد.

ووصف الباحثون مشتري الإعلانات المريبة، بالجماعات التي لها صفحات غير نشطة، أو لا يمكن دخولها أو إزالتها من "فايسبوك" أو حظرها منذ الانتخابات، وليست هناك معلومات معلنة متاحة عنها. وقال كبير الباحثين في الدارسة، يونغ مي كيم، إن معظم الإعلانات الأخرى تفادت بشكل متعمد ذكر أسماء المرشحين، في حين أوصلت الرسالة عن طريق أمور أخرى مثل دعم سياسات للمرشحين.

وتوصل فريق البحث "بروجيكت داتا" أيضا إلى أن الناخبين تم استهدافهم بشكل غير متناسب في الولايات المرجحة، التي كان التنافس فيها شديدا مثل ويسكونسن وبنسلفانيا، بإعلانات ركزت على قضايا مثل الأسلحة والهجرة والأعراق.

وكان مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "فايسبوك"، أعلن حملة كبح لمن يشترون الإعلانات التي تتناول قضايا مثيرة للانقسام. وأعلن مؤخراً أن الشركة ستلزم كل من يسعى لنشر إعلان بتأكيد هويته ومكان تواجده.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها