السبت 2017/09/09

آخر تحديث: 16:39 (بيروت)

جائزة لسايمور هيرش.. لتشكيكه في مجزرة خان شيخون!

السبت 2017/09/09
جائزة لسايمور هيرش.. لتشكيكه في مجزرة خان شيخون!
اعتبرت المؤسسة ان ما كتبه هيرش من تشكيك في المجزرة.. "نزاهة"!
increase حجم الخط decrease
كافأت لجنة جائزة "تروث تيلينغ" الصحافي الاميركي سيمور هيرش، لتشكيكه في وقوع مجزرة خان شيخون بالاسلحة الكيميائية في نيسان/ابريل الماضي، وذلك "تكريماً له" لمقالة كتبها عن المجزرة نشرتها وسيلة الاعلام الالمانية "فيلت" في حزيران/يونيو الماضي، شكك فيها في المجزرة وقال عنها انها فاقدة للمصداقية.
ويسلم هيرش الجائزة في 22 ايلول (سبتمبر) الحالي خلال مؤتمر يقام في الجامعة الاميركية في واشنطن. 

وأعلنت مؤسسة "سام ادامز" للنزاهة، انها ستكرم "سايمر هيرش" في حفلة توزيع الجوائز في 22 ايلول 2017 المقبل، قائلة: "في زمن الانباء الكاذبة، والحقائق المناقضة للوقائع، واحتمال اندلاع حروب اضافية، لن نكون في حاجة أكبر من حاجتنا لأولئك الذين يتحدون منطق تفكير الجماعة، والذين يقولون الحقائق". 

وقالت المؤسسة انه "على الرغم من سمعته وأهمية القصة، حاول هيرش عبثاً العثور على منفذ أميركي أو بريطاني من شأنه أن ينشر تقريره، وانتهى في نهاية المطاف حتى الذهاب إلى صحيفة دي فيلت الألمانية لنشر نتائج تحقيقاته".

هيرش الحاصل على جائزة "بوليتزر" في وقت سابق، يمنح الجائزة على تقرير يزعم ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب "كذب" حين أعلن أن طائرة سورية نفذت هجوماً بالأسلحة الكيميائية في محافظة إدلب السورية يوم 4 أبريل.

وحاولت مقالة هيرش الايضاح ان عشرات القتلى لم يقتلوا نتيجة غاز السارين عن طريق التقدير بأن القوات السورية تستخدم قنبلة متفجرة تقليدية أصابت عرضا بمخزون "الأسمدة والمطهرات وغيرها من السلع" مما تسبب في "آثار مشابهة لتلك التي تسببها السارين". 
وكانت الفحوص المخبرية التي تشرف عليها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكدت في وقت لاحق أن السارين قد استخدم بالفعل، وأن ذلك يشكل جريمة حرب وانتهاكا لاتفاقية الأسلحة الكيميائية.

وأثارت مقالته الكثير من الجدل، لكن هيرش، رفض في وقت لاحق، الدخول في نقاش حول مقالته مكتفياً بالقول إنه في حياته المهنية الطويلة "تعلم أن يكتب ما أعرفه وأتحرك". هيرش نفسه، كان قد شكك في مقال سابق بمسؤولية نظام الأسد عن هجمات السارين بالقرب من دمشق في عام 2013. ورفض مقالته لعام 2013 من قبل مجلة نيويوركر ونشرتها في نهاية المطاف في بريطانيا. 
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها