الثلاثاء 2017/06/20

آخر تحديث: 15:29 (بيروت)

"بي بي إس" السعودية.. ليست بديلاً لـ"بي إن سبورت"؟

الثلاثاء 2017/06/20
"بي بي إس" السعودية.. ليست بديلاً لـ"بي إن سبورت"؟
الجزيرة: الترويج لقنوات بديلة لـ"بي إن سبورت" جعجعة من دون طحين (غيتي)
increase حجم الخط decrease

أصدرت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في المملكة العربية السعودية بياناً، الثلاثاء، أشارت فيه إلى أنه لم يصدر لأي شخص أو جهة خاصة ترخيص لإنشاء مدينة إعلامية في المملكة. وقالت إن "مشروع المدينة الإعلامية هو مشروع وطني، ضمن برنامج التحول الوطني 2020، وسيتم إطلاقه خلال الأسابيع المقبلة".

من جانب آخر، علّق الإعلامي السعودي، وليد الفراج، على ما يتم تداوله مؤخراً حول استعداد السعودية لإطلاق شبكة قنوات رياضية باسم "بي بي اس سبورت" لتكون بديلاً لشبكة "بي إن سبورت" القطرية، والتي تم حجبها مؤخراً في المملكة على خلفية قرار السلطات بمقاطعة دول قطر. وقال الفراج "إن إطلاق الشبكة الجديدة لن يُعلن عنه الآن، لأنه سيمر بمعارك قانونية دولية قد تستغرق الصيف كله، وتجهيز الشبكة سيحتاج أشهر وخبرات دولية وعربية".

وأضاف الفراج في في سلسلة تغريدات قائلاً "إنه عندما تقرر السعودية أن تُطلق مجموعة تلفزيونية رياضية دولية، فإنها لن تكون صورة من أي تجربة سابقة أو حالية". وقال في تغريدة أخرى "أحترم طموح كثير من الأشخاص ليكونوا بديل Bein القطرية، لكن مشروع المملكة أكبر من إمكانيات رجل أعمال أو مجموعة من المستثمرين، القصة كبيرة".

وكان رئيس مجلس إدارة المدينة الإعلامية السعودية، مفلح الهفتاء، قد كشف عن بدء العد التنازلي لإطلاق أضخم شبكة قنوات سعودية عربية رياضية باسم "بي بي اس سبورت" PBS Sports، والتي ستكون البديل لشبكة قنوات "بي إن سبورت" القطرية التي تم حجبها وإيقاف عملها في السعودية ودول عربية أخرى جرّاء القرارات الأخيرة ضد دولة قطر.

كما أشارت تقارير إلى أنه سيتم عقد مؤتمر صحافي، الأربعاء المقبل، للكشف عن تفاصيل القناة السعودية الرياضية، التي سيتم إطلاقها وستحصل على حقوق بث الدوريات في إنكلترا وإسبانيا وإيطاليا، فيما تطمح لأن تكون أقوى مجموعة قنوات رياضية عربية تضع حدًّا لسياسة الاحتكار في نقل البطولات العالمية.

وفي سياق الجدل الذي أثير حول مشروع القنوات الرياضية السعودية، علّقت شبكة "الجزيرة" على ما يتم تداوله عن أن هذه القنوات ستكون بديلاً لشبكة قنوات "بي إن سبورت" بهدف إنهاء الاحتكار القطري للبطولات العالمية، وقالت الشبكة إنه "بعد إفلاس الدول المحاصرة لقطر في سوق الاتهامات سياسيا واقتصاديا وفشلها في تمرير أسباب حصارها محليا وإقليميا وحتى دوليا، بدأت هذه الدول "اللعب" بعواطف الناس عبر الترويج لمجموعة من القنوات الرياضية تسمى "بي بي أس"، تكون بديلا لقنوات "بي إن سبورت" وتنهي -بحسب المروجين لها- "الاحتكار القطري" للبطولات الرياضية العالمية"، وهو الأمر الذي ترى الشبكة أنه ليس إلا "جعجعة من دون طحين".

وأوضحت "الجزيرة" أنّ "بي إن سبورتس مينا" -أي دول الشرق الأوسط و شمال أفريقيا- هي جزء من شبكة قنوات منتشرة في جميع أنحاء العالم، وإضافة إلى العربية هناك "بي إن" الفرنسية والأميركية والأسترالية والكندية والإسبانية، إضافة إلى وجود ستة مقرات رئيسية (الدوحة وهيوستن وباريس وبرشلونة وجاكرتا وإسطنبول) كما تبث بأكثر من عشر لغات.

ولهذا فإن "فيفا" و"يويفا" واتحادات البطولات الكبرى تمنح هذه الحقوق لـ"بي إن" ليس لأنها تدفع أكثر أو عشرة أضعاف قيمتها الفعلية، كما تم الترويج، بل لأنها تملك بنى تحتية تقنية وبشرية وأستديوهات على مستوى عال تنافس المؤسسات العالمية وتقدم المباريات في أبهى حلة، على حد قول الشبكة. 

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها