الأحد 2016/08/07

آخر تحديث: 17:55 (بيروت)

حلب تعيد هادي العبدالله.. ولو على كرسي مدولب

الأحد 2016/08/07
حلب تعيد هادي العبدالله.. ولو على كرسي مدولب
increase حجم الخط decrease
من على كرسيه المدولب وبقدميه المصابتين، يقدم الناشط الإعلامي هادي العبدالله آخر التطورات الميدانية في حلب، مباشرة من أرض المعركة، في عودة مفاجئة للعمل الإعلامي بعد تعرضه لمحاولة اغتيال نجا منها بصعوبة، منتصف حزيران/يونيو الماضي.


ونشر العبدالله مقطع فيديو مؤثر الأحد بعنوان "من على أبواب حلب: همسات ثورية علّها تجد آذاناً لنبني الوطن"، تحدث فيها عن قيمة الوطن والانتماء وأهمية بناء الوطن والإنسان "بالحب والوفاء"، مؤكداً أن "الإنسان لا يستطيع مهما كانت ظروفه ومهما كانت أحواله أن يقف بعيداً وهو يشاهد انتصارات وملاحم حلب"، وهي الانتصارات التي لم تأت من فراغ بل من توحد الفصائل المعارضة أخيراً ونبذ خلافاتها لمصلحة واحدة هي فك الحصار عن المدينة.


في السياق، يتوجه العبدالله في نهاية الفيديو لزيارة قبر صديقه خالد العيسى، الذي رافقه كمصور في نشاطه الإعلامي منذ 2011، قبل أن يفارق الحياة في تركيا متأثراً بجراح أصيب بها إثر عملية الاغتيال التي استهدفته والعبدالله في منزلهما بحلب، ليتعهد أمام روح صديقه بإكمال مسيرة نقل الحقيقة وإزعاج قاتليه بالعمل المخلص.

عودة العبدلله لنشاطه الإعلامي أتت الجمعة بلقاء مع أحد قياديي حركة "أحرار الشام"، ما أحدث ضجة واسعة بين الناشطين الذين أطلقوا هاشتاغ #شكراً_هادي للتعبير عن "إعجابهم بإصرار زميلهم على نقل الحقيقة رغم إصابته التي لم تشف بشكل كامل بعد. 

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها