الخميس 2016/07/28

آخر تحديث: 14:49 (بيروت)

لأن حلب تُباد.. الأحد يوم غضب عالمي

الخميس 2016/07/28
increase حجم الخط decrease
أطلق ناشطون سوريون حملة جديدة للتضامن مع مدينة حلب المنكوبة شمال البلاد، داعين للتظاهر في مختلف أنحاء العالم، بهدف "تسليط الضوء على الجرائم التي ترتكبها قوات النظام وحليفته روسيا بحق 400 ألف مدني محاصر"، وتخصيص يوم 31 تموز/يوليو الجاري كيوم غضب عالمي تعاطفاً مع أهالي المدينة.

وينشر المساهمون في الحملة عبر هاشتاغ #الغضب_لحلب، مجموعة كبيرة من الصور التي تبرز الجانب الإنساني المخيف الذي وصلت إليه المدينة جراء الحصار والقصف، إضافة لصور وشعارات تبرز التعاطف، وعبارات تدعو الفصائل المعارضة لتوحيد جهودها العسكرية معتبرين التعاطف العالمي الآتي من الحملة "قليل الأهمية في حال عدم وجود فارق عسكري على الأرض".

هي "دعوة لكل من يحمل في قلبه إنسانية لمساندة المدنيين في حلب"، هكذا يقول الفيديو الترويجي للحملة الذي يتداوله الناشطون بكثافة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يعرض أبرز المعلومات والإحصائيات المتعلقة بموضوع الحملة، إلى جانب مقاطع تصور الحياة في المدينة منذ بداية الحصار الذي تطبقه قوات النظام على المدينة، بموازاة الحملة العسكرية العنيفة هناك.


واعتبر "مركز حلب الإعلامي"، الحملة رداً على حملة الإبادة الجماعية التي لم يشهد العالم مثلها منذ الحرب العالمية الثانية، حيث قتل 1474 مدنياً جراء قصف النظام على المناطق السكنية التي تسيطر عليها المعارضة، مضيفاً عبر صفحته الرسمية في "فايسبوك": "حلب يباد ساكنوها وتدمر بنيتها التحتية وسط صمت مطبق من المجتمع الدولي".

من جهته كتب الناشط الإعلامي البارز هادي العبدالله: "قاتل بالكلمة من حيث أنت، الغضب لحلب هي حملة موجهة بالدرجة الأولى للسوريين والعرب في دول الإغتراب وللعالم أجمع  لتوجيه النظر لحصار 400 ألف شخص داخل مدينة حلب. ولتكن الكلمة بجانب البندقية".

وتطبق قوات المظام المدعومة بطيران روسي وميليشيات أجنبية حصاراً خانقاً على مناطق المعارضة منذ السابع من تموز/يوليو الجاري، إثر قطعه طريق الكاستيلو، الذي كان صلة الوصل الأخيرة مع العالم بالنسبة لأحياء حلب الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة، علماً أن المدينة تشهد معارك مستمرة منذ صيف العام 2012. 
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها