الثلاثاء 2015/03/24

آخر تحديث: 18:59 (بيروت)

"أسبوع المتاحف": "تويتر" يبادر ثقافياً

الثلاثاء 2015/03/24
increase حجم الخط decrease
أكثر من 2200 متحف وصالة عرض ومؤسسة ثقافية من 64 بلداً، تجتمع في إطار حدث ثقافي، في "تويتر"، الذي بادر لإطلاق أسبوع ثقافي عالمي بعنوان: "أسبوع المتحف". "تويتر" دعا المؤسسات الثقافية والمتاحف حول العالم للاحتفال بالثقافة على مدار سبعة أيام، بهدف منح الحدث بعداً عالمياً، وتوحيد الجمهور حول الثقافة، في جو من المرح والتفاعلية.

ومع إنطلاق الحدث "التويترّي"، الإثنين، واستمراره حتى 29 آذار/مارس، سيتسنى لمحبي الفن والثقافة والمبتدئين في هذا المجال إشباع فضولهم، طوال أسبوع، في الشبكة الاجتماعية وفي المتاحف والمؤسسات الثقافية على حد سواء. ويتيح "تويتر" في هذا السياق فرصة استكشاف كواليس المتاحف وصالات العرض العالمية، مروراً بالأسرار والذكريات والقصص الطريفة المتعلقة بها.

وبفضل هاشتاغ #MuseumWeek و #أسبوع_المتاحف، يمكن لمديري المتاحف المشاركة وللزوار نشر رسائل قصيرة عن المعارض الجارية وتشاركها حول العالم. كما يتضمن البرنامج فعاليات عديدة، أبرزها اختبارات التعارف وجلسات أسئلة وأجوبة. وبحسب "تويتر" فإن دورة 2015 من "أسبوع المتاحف" هي الثانية من هذا القبيل، وهي عالمية ومفتوحة للجميع. وستسجل بالكامل وتحفظ حتى العام 2035 في متحف في باريس لتقدّم للأجيال المقبلة. علماً أن دورة العام 2014 من "أسبوع المتاحف" شهدت مشاركة أكثر من 630 متحفاً أوروبياً، والتي تم في سياقها تداول أكثر من 260 ألف تغريدة.

ومع تحوله لوسيط ثقافي وتخصيص شبكته الاجتماعية لتكون منصة تفاعلية بين الجمهور والقيمين على المؤسسات الثقافية والمتاحف. ويرسم "تويتر" بذلك أبعاداً جديدة للحياة الثقافية، التي تجعل المبادرة قابلة للتغلغل في النقاش الاجتماعي اليومي في مواقع التواصل، عبر إخراجها من إطارها الضيق المحصور بفئة معينة، ووضعها في سياق التفاعلية بين الجمهور والمشرف على المادة الثقافية على اختلافها. وهي مبادرة تستحق التوقف عندها، بعدما اعتاد الجمهور أن تكون مواقع التواصل منبراً يلجأ إليه أصحاب المشاريع أو المؤسسات الثقافية للترويج لأنفسهم ولخلق مساحة تفاعل مع الجمهور، إنما من منظور أحادي فقط، ينسجم مع أهداف المؤسسة وتطلعاتها. فيما تبدو مبادرة "تويتر" أغنى وأشمل مع جعلها أصحاب المؤسسات الثقافية والمشرفين على المتاحف والجمهور قيمين على النقاش الثقافي وتبادل المواد الثقافية على حد سواء.

وعليه خصص "تويتر" سبعة موضوعات مختلفة لأيام أسبوع المتاحف السبعة، مخصصاً هاشتاغاً محدداً لكل يوم، حول الموضوع المطروح للنقاش وتبادل الصور والمواد الثقافية حوله. ومع استهلاله اليوم الأول بتوجيه الدعوة إلى القيمين على المتاحف بجعل الجمهور يكتشف الحياة الثقافية اليومية للمؤسسات الخاصة بهم، كواليسها وربما بعض الأسرار الخاصة بها، وذلك ضمن هاشتاغ secretsmw#.

وتم تخصيص اليوم الثاني لدعوة الجمهور إلى مشاركة ذكريات زياراتهم إلى المتاحف وصالات العرض، عبر عرض صور وفيديو وأسماء كتب وبطاقات معايدة، إلى جانب توثيق اللحظات الهامة. ما يشكل فرصة للبازارات لعرض المنتجات الرئيسية الخاصة بهم. وستكون الأيام المقبلة مخصصة لعرض تجارب حول الهندسة المعمارية من خلال عرض قصص المباني والحدائق والأحياء، لتكون فرصة لتقديم المؤسسات من زاوية أخرى. فيما يشجّع "تويتر" الجمهور باستخدام هاشتاغ inspirationmw# يوم الخميس، للبحث في المحتويات التي لها علاقة بتخصصهم، ومنها الفن والعلوم والتاريخ والاثنوغرافيا.

إلى جانب ذلك، ستكون أيام الجمعة والسبت والأحد مخصصة لتشجيع المؤسسات والمشرفين على المتاحف لحثِّ الجمهور على الاستفادة من العروض المتوفرة للزيارات العائلية، للمتاحف وصالات العرض، أو تلك التي تكون في الإطار الدراسي، لتكون ناجحة. وكذلك لتشجيعهم على مشاركة تجاربهم ومشاركة المحتوى المفضل لديهم من خلال صورة أو فيديو، إلى جانب دعوة الزائرين للمتاحف لصناعة مشهد، سواء كان وقفات أو سيلفي ومشاركته في "تويتر"عبر هاشتاغ poseMW#.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها