الثلاثاء 2015/01/20

آخر تحديث: 17:47 (بيروت)

حائزو "نوبل" لأكاديميي السعودية: أشجبوا جَلدَ بدوي!

الثلاثاء 2015/01/20
حائزو "نوبل" لأكاديميي السعودية: أشجبوا جَلدَ بدوي!
increase حجم الخط decrease

ما زالت قضية المدون والناشط السعودي، رائف بدوي، تتفاعل باتجاه إدانة العقوبة التي أقرتها السلطات السعودية بحق بدوي بسجنه 10 سنوات وجلده ألف جلدة بتهمة "إهانة الاسلام"، والتي أثارت منذ دخولها حيّز التنفيذ موجة إدانات من جهات دولية وحقوقية وصفتها بـأنها "عمل غير إنساني".

"الحرية لرائف بدوي"، عنوان صدّرت به صحيفة "الاندبندنت" البريطانية صفحتها الأولى، مرفقة إياه بصورة لبدوي وسط أطفاله الثلاثة. وإذ تناولت الصحيفة قضية بدوي في افتتاحيتها، قالت إن 18 شخصية بارزة من حائزي جائزة "نوبل" وقّعوا على خطاب يُطالب أكاديميين في السعودية بإدانة الجلد العلني لبدوي.  

وحذّر الخطاب من أن "بنية التعاون الدولي مع السعودية قد تتداعى بسبب الفزع من القيود الشديدة على حرية الفكر والتعبير المفروضة على المجتمع السعودي"، وفقاً لـ "الاندبندنت" التي أطّلعت على الخطاب الموجّه إلى رئيس جامعة "الملك عبد الله للعلوم والتقنية" البروفيسور جان لو شامو. وأشارت الصحيفة إلى أن الكثير من العلماء البارزين في الغرب غير مرتاح للتعاون مع الجامعة بسبب "تاريخ المملكة الكارثي فيما يتعلق بحقوق الإنسان"، وأضافت أنهم قد يرفضون أي نوع من التعاون إذا أهمل هذا الخطاب الموجّه إليها.

واعتبرت "الاندبندنت" أن "عجز الحكومة البريطانية وحكومات أخرى عن فعل أي شيء باستثناء الالتزام بحوار مستمر مع السعوديين حول قضية بدوي يُعتبر أمراً مخجلاً لكنه ليس مفاجئاً". كما رأت أن "هذا الموقف يعكس غياب رغبة الغرب في التعامل مع الاستخفاف بحقوق الإنسان الأساسية الذي يمّيّز النظام القانوني السعودي بالكامل".

يُشار إلى أن قضية رائف بدوي أحيلت إلى المحكمة العليا في السعودية، وقالت زوجته، الأسبوع الماضي، إن قرار الإحالة "أعطاه الأمل في أن السلطات تريد الغاء العقوبة المفروضة عليه".  وكانت قناة "بي بي سي" البريطانية، قالت إن مكتب الملك عبد الله بن عبد العزيز، أحال قضية الناشط والمدون السعودي رائف بدوي الذي صدر حكم بجلده ألف جلدة، إلى المحكمة العليا". فيما أوصى طبيب بإرجاء الدفعة الثانية من الجلد، والتي كانت مقررة يوم الجمعة الماضي، لأن الجروح الناجمة عن الدفعة الأولى من الجلد لم تلتئم بدرجة تكفي لجلده مجدداً.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها