"أنصار بيت المقدس" يبايع البغدادي ..مجدداً

أصدرت جماعة "أنصار بيت المقدس" في مصر، فجر الإثنين، تسجيل صوتي على حسابها في تويتر أعلنت فيه "رسمياً" مبايعتها تنظيم الدولة الإسلامية، وذلك بعد حوالي أسبوع على نفيها بيانات نُشرت على مواقع وحسابات جهادية أعلنت آنذاك انضمام الجماعة إلى صفوف داعش.


وفي تسجيل صوتي مقتضب، لم يتم التأكد من صحته، قالت الجماعة "طاعة لأمر الله ورسوله بعدم التفرق ولزوم الجماعة، نعلن مبايعة الخليفة إبراهيم بن عواد بن إبراهيم القرشي الحسيني على السمع والطاعة في العسر واليسر، وفي المنشط والمكره، وألا ننازع الأمر أهله إلا أن نرى كفرا بواحا"، في إشارة إلى زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي.
ودعت "المسلمين في أنحاء الأرض لمبايعة الخليفة البغدادي"، مضيفة أنه "ارتفعت راية التوحيد، وطبقت الحدود، وأزيلت الحواجز، وكسرت الحدود، وأعلنت الخلافة في العراق والشام، واختار المسلمون خليفة لهم، ولم يسع أحد إلا أن يلبي داعي الله". ودعت الجماعة، التي تنشط خاصة في شمال سيناء ضد الجيش والقوى الأمنية منذ عزل الرئيس محمد مرسي، الشعب المصري إلى مواجهة نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالسلاح، وقالت إنه "لن تنفعكم السلمية المخزية، ولا الديمقراطية الكفرية، وقد رأيتم كيف أودت بأصحابها وأربابها".


في المقابل، يتابع الجيش المصري تنفيذ الخطة الأمنية في شمال شبه الجزيرة، حيث تشهد مدينة رفح الحدودية عملية إخلاء سكانية كبيرة، تمهيداً لبناء منطقة أمنية عازلة مع قطاع غزة لوقف تسلل المسلحين والقضاء على الإرهاب، وفق ما يقول المسؤولون المصريون. وعلى خط متوازٍ، ينفذ الطيران المصري بين الحين والآخر عمليات قصف جوي ضد مواقع يُعتقد أنها تابعة لـ"أنصار بيت المقدس"، كان آخرها الأحد حيث قتل 4 أشخاص في قصف استهدف سيارة ودراجة نارية يستقلانهما "تكفيريون" جنوب الشيخ زويد، وفق الإعلام المصري.


وفي السياق نفسه، أعلن المتحدث باسم الجيش المصري مقتل ثمانية وضبط 13 من "العناصر الإرهابية" في تبادل لإطلاق النار الأحد، أثناء تنفيذ الجيش مداهمات ضد عناصر إرهابية شاركت في تنفيذ هجمات على القوات المسلّحة وزرع العبوات الناسفة، كما أعلن تدمير 24 مقراً خاصاً بالعناصر الإرهابية