الخميس 2020/04/23

آخر تحديث: 17:49 (بيروت)

جائحة المصارف تقتل اللبنانيين أكثر

الخميس 2020/04/23
increase حجم الخط decrease
الفيديو لعلي علّوش

مع اشتداد الأزمة الاقتصادية والنقدية في لبنان، يشدد القطاع المصرفي بالتعاون مع مصرف لبنان، الخناق على المودعين. فالمصارف التجارية تبحث عن أساليب لضمان أرباحها وتأكيد سيطرتها على الودائع. أما مصرف لبنان فيضع الإطار التشريعي الذي تستند إليه المصارف للهيمنة على أموال الناس، عن طريق إصدار تعاميم وقرارات مبهمة، لا تخدم سوى مصلحة المصارف.


أمام هذه العملية المبرمجة، فَقَدَ المودعون وسائر المواطنين الثقة بالقطاع المصرفي، الذي كان يصوّر نفسه لعقود، على أنه خزّان الثقة، اقتصادياً ونقدياً.

كاميرا "المدن" وثقت صوت الناس الذين عبّروا عن انعدام ثقتهم بالمصارف، بعد أن وضعوا أموالهم فيها، نظراً لما آلت إليه المصارف وإجراءاتها بحق المودعين. أما المسؤولية، فهي تبقى مشتركة بين المصارف والمصرف المركزي والطبقة السياسية الحاكمة.. فكلّهم متورّطون في هدر أموال الناس، وضياع "جنى أعمارهم".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها