الإثنين 2017/07/24

آخر تحديث: 13:35 (بيروت)

إنهم يريدون قتلي...

الإثنين 2017/07/24
إنهم يريدون قتلي...
increase حجم الخط decrease
أثمر #التحريض الذي يقوده احد المعتوهين عبر صفحته وتهليل وتطبيل البعض ممن يحسبون مثقفين وكتاب وصحفيين عبر التعليقات ووضع الاعجابات، الى النتيجة المتوقعة بتشويه صورتي وسمعتي المهنية وبالتالي خلق جو عام لدى القطيع الطائفي الغبي الذي يفخر مثل ذلك المعتوه بانهم جمهوره المؤيد لطروحاته الطائفية العفنة، وهذا القطيع ومن بينهم من لديه الرغبة الحقيقية بالقتل والتصفية، وبان هذا الامر من التعليقات التي وضعت في منشورات ذاك المعتوه، واليوم افاجئ بعشرات الصفحات الالكترونية التي اشتركت بنسخ ووضع منشور واحد، بأني اقود جيشاً الكترونياً تدعمه السفارة الاميركية وان هدفي تشويه صورة الحشد الشعبي، والصاق هذه التهمة بي عنوّةً لمعرفة المحرّض على مدى فاعليتها بتحريك عصابات الاختطاف والقتل.

الغريب ان صفحتي الشخصية هذه من العام 2008، واعلى منشور بالاعجابات لم يحصد حتى 100 اعجاب، فكيف لي ان امتلك جيشاً تموله السفارة، انتم تعرفون من تمولوهم السفارات والمكاتب الحزبية والشخصيات الفاسدة، دليلكم هو سقف الاعجابات التي تتعدى الالاف.

الهدف من هذه الحملة المسعورة منذ شهرين، خلق مناخ عام يتقبل فكرة تصفيتي جسدياً، ليكون بعدها التنفيذ. اعترف وصلتني تهديدات عبر الهاتف من ارقام غريبة، واعترف ان تهديدات اخرى وصلتني شفويا عبر اصدقاء، لذا الخطر حقيقي بعد هذا الكم من المنشورات والتهديدات، التي لا يسعني نشرها هنا الان.

ادخلوا على الهاشتاك الموجود في المنشورات التي ارفقتها، وتأكدوا بأم اعينكم، كيف تلك الجيوش المأجورة ترتكب جرائم حقيقية بتقديمنا الى القتل المجاني.
#اداة_فاحصة

(*) مدونة كتبها الشاعر العراقي صفاء خلف في صفحته الفايسبوكية...
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها