الخميس 2015/09/10

آخر تحديث: 19:37 (بيروت)

مجدداً.. موسكو تُنكر وجودها العسكري في سوريا

الخميس 2015/09/10
مجدداً.. موسكو تُنكر وجودها العسكري في سوريا
المتحدث باسم بوتين: القوة الوحيدة القادرة على التصدي لتقدم داعش هي القوات المسلحة السورية (أ ف ب)
increase حجم الخط decrease

نفى وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف تعزيز روسيا لوجودها العسكري في سوريا، مؤكداً ان وجود الخبراء الروس في سوريا قديم العهد، وهم "معنيون بمساعدة الجيش السوري في التدرب على استخدام الأسلحة والمعدات الروسية". لكن لافروف لم ينف احتمال تعزيز المشاركة العسكرية الروسية في "حال ظهرت ضرورة لاتخاذ مثل هذه الخطوات، بما يتطابق بالكامل مع القانون الدولي والتزامات روسيا الدولية".

وكانت الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الأوروبية قد أبدت قلقها من الشحنات التي تنقلها رحلات جوية من روسيا إلى سوريا. وهذا ما ترجم باتصال أجراه وزير الخارجية الأميركية جون كيري بلافروف، الليلة الماضية، أعرب خلاله كيري عن قلقه من شائعات سرت في الأيام الماضية على المساعدات الروسية إلى دمشق. بينما رأى لافروف ان كيري "أصر على فكرة غريبة جداً مفادها أن دعمنا بشار الأسد في مكافحة الإرهاب لا يؤدي إلا إلى تعزيز مواقع داعش، وهذا منطق مقلوب رأساً على عقب، كما انه محاولة جديدة لتشجيع أولئك الذين يعتمدون على الارهابيين في حربهم ضد الأنظمة التي لا تروق لهم".


وكان الناطق الإعلامي باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف قد قال، الاربعاء، إن "القوة الوحيدة القادرة على التصدي لتقدم داعش هي القوات المسلحة السورية. ولا توجد في سوريا أية قوة منظمة وفعالة أخرى، ولذلك ترى روسيا أن مهمتها تتمثل في دعم السلطات السورية في مكافحة هذه الظاهرة".


ونقلت صحيفة "كوميرسانت" الروسية عن مصادر روسية قريبة من هيئات التعاون العسكري التقني مع الدول الأجنبية، أن الجانب الروسي يسلم دمشق حالياً دفعات من الأسلحة الخفيفة وراجمات القنابل والمدرعات من طراز "بي تي إر-82 ا" وشاحنات عسكرية "أورال" بالإضافة إلى أسلحة أخرى مخصصة لإجراء عمليات قتالة محدودة النطاق ووسائل نقل عسكري، بحسب ما أفادت قناة "روسيا اليوم". وأكدت مصادر "كوميرسانت" أن جميع التوريدات تتطابق تماماً مع القانون الدولي وتأتي في إطار العقود الموقعة بين روسيا وسوريا، وكشفت أن منها توريد جزء من الأسلحة مقابل مبلغ قدره 400 مليون دولار دفعته دمشق مقدماً في إطار صفقة توريد منظومات "إس-300" للدفاع الجوي والتي تراجعت موسكو عن تنفيذها بعد مشاورات مع إسرائيل.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها