الاحتلال يقصف مواقع للنظام..إثر إطلاق صاروخين على الجولان

قصف الجيش الإسرائيلي ليل الأحد، مواقع عسكرية للنظام في ريف درعا الغربي إثر إطلاق صواريخ من داخل الأراضي السورية نحو الجولان السوري المحتل.

وقال موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن صاروخين أطلقا من سوريا وسقطا في مناطق مفتوحة داخل الجولان، وسمعت أصوات انفجارهما في منطقة مستوطنتي حصفين ورمات مجاشيم، مضيفاً أن الجيش الإسرائيلي رد باستهداف مواقع إطلاق الصواريخ داخل الأراضي السورية.

من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مجموعات تابعة ل"حزب الله" اللبناني في جنوب غرب سوريا، أطلقت 3 صواريخ باتجاه الجولان السوري المحتل.

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي قصف بأكثر من 4 صواريخ مواقع في محيط تل الجابية وتل الجموع وتل عشترا في ريف درعا الغربي، مشيراً إلى أنه "لا معلومات عن خسائر بشرية".

وتستخدم قوات النظام السوري المواقع التي استهدفها الجيش الإسرائيلي لأغراض عسكرية بحكم موقعها المرتفع والاستراتيجي في المنطقة، لكن مجموعات مرتبطة ب"حزب الله" و"الحرس الثوري" الإيراني من جنسيات سورية وغير سورية تتواجد داخلها وتُعد هي المسيطر الفعلي عليها بسبب قربها من الجولان المحتل.

أتى إطلاق صواريخ بعد ساعات على تسيير الشرطة العسكرية الروسية دوريات جالت مناطق من ريف درعا الشرقي وصولاً إلى أقصى ريفها الغربي، قرب خط وقف إطلاق النار على الحدود مع الجولان المحتل.

والجمعة، استأنفت إسرائيل القصف الجوي للعاصمة دمشق، بعد شهر على توقف تام للغارات، منذ استهدف القنصلية الإيرانية في حي المزة غرباً.

وقالت شبكة "السويداء24" إن القصف استهدف مبنى مدرسة أمن الدولة الواقع شرق طريق دمشق-السويداء، ما أدى الى دمار كبير في الموقع بالتزامن مع سماع أصوات سيارات الإسعاف تهرع بكثافة نحو المنطقة التي تم استهدافها.

من جهتها، قالت وزارة الدفاع السورية إن القصف الإسرائيلي أدّى إلى إصابة 8 عسكريين من النظام ووقوع أضرار مادية.

ووثق المرصد السوري منذ بداية 2024، 37 استهدافاً إسرائيلياً للأراضي السورية، موضحاً أن 25 منها كانت عبر الغارات الجوية، و12 برّية، وأدّت تلك الهجمات مجتمعة إلى إصابة وتدمير نحو 74 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.