الأربعاء 2018/04/25

آخر تحديث: 14:39 (بيروت)

الامم المتحدة تخشى كارثة في إدلب

الأربعاء 2018/04/25
الامم المتحدة تخشى كارثة في إدلب
Almodon.com ©
increase حجم الخط decrease

حذّر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فليبو غراندي، من كارثة جديدة قد تحدث في إدلب، إذا ما قررت قوات النظام شن عملية عسكرية هناك، بعدما أصبحت المنطقة معقلاً لعشرات الفصائل العسكرية المعارضة للنظام.

ونقلت وكالة "رويترز" عن غراندي قوله، إن الحدود السورية المشتركة مع دول الجوار أصبحت تخضع لقيود مشددة للغاية، ما تسبب بأشد معاناة للاجئين في التاريخ الحديث، خصوصاً وأن المدنيين لم يعد بمقدورهم الفرار من المناطق التي تشهد قتالاً أو عمليات قصف إلى دول الجوار.

وقال غراندي خلال مشاركته في مؤتمر لمانحي سوريا "تتحول الدولة إلى مصيدة، بعض المناطق أصبحت مصيدة موت للمدنيين". وأضاف "يوجد مجتمع كامل لم يعد قادرا على تحمل لاجئيه، يعاني من أحد أسوأ المحن في التاريخ الحديث".

ويأمل غراندي في جمع 5.6 مليار دولار من المانحين الدوليين لجهود المساعدات الإنسانية الطارئة للاجئين السوريين هذا العام، لكن تلك الأموال ليست لسوريا نفسها، وإنما لمساعدة الدول المستضيفة للاجئين مثل الأردن والعراق ومصر ولبنان.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة في الوقت نفسه إلى وجود أكثر من 400 ألف مدني محاصرين في مناطق في أنحاء سوريا. وقد يرتفع هذا العدد بشكل كبير لأن مليوني شخص يعيشون في منطقة إدلب في شمال غرب البلاد، وهي المنطقة الأكثر كثافة سكانية في سوريا التي لا تزال تحت سيطرة المعارضة المسلحة.

وأوضح غراندي "إدلب منطقة انتقل إليها كثيرون من المقاتلين... إذا انتقل القتال بمزيد من الشدة إلى تلك المنطقة، فقد يشكل ذلك خطرا كبيرا على المدنيين". وأضاف "أعتقد أننا لن نفقد فقط جيلا واحدا بل قطاعا من السكان".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها