الجمعة 2018/03/16

آخر تحديث: 11:46 (بيروت)

آلاف الفارين من معارك عفرين والغوطة

الجمعة 2018/03/16
آلاف الفارين من معارك عفرين والغوطة
Getty ©
increase حجم الخط decrease

تشهد عدد من بلدات الغوطة الشرقية حركة نزوح كبيرة، جراء العمليات العسكرية وتقدم قوات النظام والمليشيات على جبهات تلك المناطق. وبثّ نشطاء صوراً لآلاف المدنيين وهم يفرّون من مناطقهم خشية من التنكيل بهم.

وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، إن نحو 20 ألف مدني من غوطة دمشق الشرقية، خرجوا عبر المعبر الواصل بين مدينة حمورية ومناطق سيطرة قوات النظام في الغوطة الشرقية، وجرى خروج عشرات العوائل واسطة سيارات وشاحنات وحافلات صغيرة"، في حين قالت وزارة الدفاع الروسية إن "أكثر من 13 ألف مدني" نزحوا من المنطقة.

وأضاف "المرصد": كما جرت عملية خروج دفعة جديدة من الحالات الطبية من مدينة دوما، عبر مخيم الوافدين إلى مناطق سيطرة قوات النظام لنقلهم إلى مراكز إيواء في ريف دمشق.

والجمعة، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها تتوقع نزوح نحو 20 ألف مدني. وقال المتحدث باسم مركز المصالحة الروسي في سوريا، فلاديمير زولوتوخين، في تصريحات نقلتها قناة "روسيا اليوم": "غادر أكثر من 2.5 ألف شخص بلدتي حمورية وسقبا في الساعات الأولى من إطلاق الممر الإنساني اليوم الجمعة. ووفقا للتقييم الأولي لمركزنا، فإنه من المتوقع خروج نحو 20 ألف مدني من الغوطة الشرقية اليوم".

في المقابل، شهدت عفرين وريفها حركة نزوح كبيرة أيضاً. وقال "المرصد" إن أكثر من 2500 مدني نزحوا، ليل الخميس-الجمعة، من مدينة عفرين باتجاه بلدتي نبل والزهراء والأراضي الزراعية المحيطة بهما.

وأوضح "المرصد"، أن "مئات العائلات نزحت ليل أمس وبعد منتصف ليل الخميس – الجمعة من مدينة عفرين عبر حافلات وسيارات، حيث سلكت طريق جبل الأحلام وصولاً إلى بلدتي نبل والزهراء والأراضي الزراعية المحيطة بها".

وأضاف أن حركة النزوح من عفرين، تزامنت "مع قصف من قبل القوات التركية استهدف مدينة عفرين، وسط اشتباكات عنيفة بين القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب، ووحدات حماية الشعب الكردي وقوات الدفاع الوطني من جانب آخر، على محاور في الريف الشمالي الغربي لمدينة عفرين".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها