الخميس 2018/01/04

آخر تحديث: 11:19 (بيروت)

حوض اليرموك:"خالد بن الوليد" يشنّ هجوماً مباغتاً..والمعارضة تصدّه

الخميس 2018/01/04
حوض اليرموك:"خالد بن الوليد" يشنّ هجوماً مباغتاً..والمعارضة تصدّه
يريد "داعش" الوصول إلى مناطق النظام في الشيخ مسكين (سمارت)
increase حجم الخط decrease
تمكنّت فصائل "الجبهة الجنوبية"، ليل الأربعاء/الخميس، من إحباط هجوم جديد لـ"جيش خالد بن الوليد" المبايع لتنظيم "الدولة الإسلامية" على جبهات متعددة في ريف درعا الغربي.

الهجوم بدأ في ساعات المساء اﻷولى بتسلل باتجاه "الحاجز الرباعي" الواقع جنوبي بلدة الشيخ سعد. وبعد إحباط المعارضة لتلك المحاولة، عاد التنظيم وشنّ هجوماً واسعاً، منتصف الليل، تمكن خلاله من السيطرة على مقام "النبي أيوب" وأجزاء من "سرية النقل" في محيط بلدة الشيخ سعد، وكذلك السيطرة على "الحاجز الرباعي" الواصل بين بلدة الشيخ سعد وقرى القطاع اﻷوسط في ريف درعا الغربي. وتزامن ذلك مع هجوم مماثل نفّذه التنظيم على بلدة حيط المحاصرة منذ سنة تقريباً.

وبعد أقل من ساعتين تمكنت الفصائل المرابطة في المنطقة من استعادة سيطرتها الكاملة على محيط بلدة الشيخ سعد، بعد وصول المؤازرات إليها. وبقي الحاجز تحت سيطرة التنظيم، حتى ساعات الفجر اﻷولى، ليضطر عناصر "خالد بن الوليد" للانسحاب تحت وابل القصف والهجوم المعاكس الذي كانت شنّته المعارضة.

المكتب الإعلامي لـ"فرقة الحق"، قال لـ"المدن": "تمكنت الفصائل المتواجدة في المنطقة من قتل عنصرين، وإصابة 6 بعضهم في وضع خطر وتم نقلهم إلى مشفى بلدة تسيل الخاضعة لسيطرة التنظيم، وتمّ إعطاب سيارة دفع رباعي".

وأضاف المكتب الإعلامي أن الهجوم ليس اﻷول من نوعه، غير أنه اﻷعنف منذ سيطر التنظيم على قرى تسيل وسحم الجولان وعدوان، أواخر شباط/فبراير 2017. وشهدت المنطقة هجمات متكررة منذ منذ ذلك التاريخ، باءت بالفشل.

ويبدو أن الهدف من الهجوم الجديد هو التمدد وبسط سيطرة التنظيم على مساحات جديدة في ريف درعا الغربي، ليتمكن من الوصول إلى مناطق النظام في الشيخ مسكين، وقطع طريق المعارضة الواصل بين شمال درعا وجنوبها في الريف الغربي من المحافظة.

وكانت فصائل من "الجبهة الجنوبية"، قد وجهت ما اعتبرته النداء اﻷخير لعناصر التنظيم، قبل أيام، لتسليم أنفسهم وأسلحتهم وترك فكر الغلو الذي تحمله "داعش". وجاءت تلك البيانات بالتنسيق بين فصائل "الجبهة الجنوبية" و"دار العدل في حوران".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها