الحاج مايك بنس في إسرائيل

واكبت الصحافة الإسرائيلية، بشكل مُوسّع، في أعداداها الصادرة، الإثنين، زيارة نائب الرئيس الأميركي مايك بنس إلى إسرائيل قادماً من عمّان والقاهرة، وتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي قال فيها إنه لا بديل عن الولايات المتحدة كوسيط في عملية السلام.

صحيفة "هآرتس" قالت إن زيارة بنس إلى إسرائيل ستستمر يومين، يلقي خطاباً خلالها امام الكنيست، وسط تشديدات أمنية إسرائيلية-أميركية مشتركة لإفشال محاولات النواب العرب عن "القائمة المشتركة"، "تخريب" الخطاب والأجواء المصاحبة.

وذكرت صحيفة "معاريف" أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مستعد لوساطة أميركية في عملية السلام بالشراكة مع مصر والأردن. بينما نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن نتنياهو قوله لعباس "مَن لا يريد التفاوض مع الأميركيين، لا يريد السلام". واعتبرت الصحيفة أن زيارة نائب الرئيس الأميركي للمنطقة بمثابة زيارة حجّ (عقائدية) أكثر من كونها سياسية.

بدورها، عنونت صحيفة "يديعوت أحرنوت" صدر صفحتها الأولى: "تدهور غير مسبوق في العلاقات الفلسطينية-الأميركية بعد مقاطعة نائب الرئيس الأميركي".

اما القناة التلفزيونية الرسمية في إسرائيل، فقالت إن رئيس السلطة الفلسطينية مستعد للقبول بوساطة أميركية في عملية السلام بمشاركة مصرية أردنية. كما تطرقت القناة إلى اتصالات تجري لترتيب لقاء بين الرئيس الاميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.

القناة "العاشرة" الإسرائيلية، طرحت تساؤلاً على هامش اليوم الثاني لزيارة بنس للمنطقة، والتي يلتقي فيها نتنياهو ويلقي خطاباً في الكنيست، مفاده: "زيارة نائب الرئيس الأميركي: سياسية.. أم جزء من حملة انتخابية؟".

اما القناة "السابعة" الإسرائيلية، فلخصت موقف نائب الرئيس الأميركي بعد لقائه ملك الأردن عبدالله الثاني، بالقول: "اتفقنا على أننا غير متفقين حول موضوع القدس". واضافت القناة ذاتها ان بنس سيعمل على عقد لقاء بين الملك الأردني ورئيس الوزراء الإسرائيلي.

وتطرقت القناة أيضاً لمضامين صفقة ترامب لحل الصراع، فأوضحت أن ترمب اقترح ضم  10 في المئة من الضفة الغربية لإسرائيل، وإقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح.