الإثنين 2017/09/25

آخر تحديث: 14:38 (بيروت)

مقتل قائد الجيش الروسي الخامس بقصف "داعش"لديرالزور

الإثنين 2017/09/25
مقتل قائد الجيش الروسي الخامس بقصف "داعش"لديرالزور
يحمل الجنرال أسابوف رتبة فريق (انترنت)
increase حجم الخط decrease
أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل قائد الجيش الروسي الخامس الجنرال فاليري أسابوف، في محيط دير الزور، شرقي سوريا، إثر قصف نفذه مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية".

وذكرت الوزارة، في بيان، أن أسابوف الذي ترأس مجموعة المستشارين العسكريين الروس في سوريا، أصيب إثر قذيفة أطلقها مسلحو "داعش" على مركز قيادة تابع لقوات النظام السوري.

ووفق التصريحات الرسمية، فإن أسابوف كان يؤدي مهمته في إدارة عملية "تحرير" دير الزور، وهو برتبة فريق، فيما ذكرت حسابات مناصرة لتنظيم "الدولة"، أن أسابوف قتل مع مجموعة من مساعديه خلال القصف.

من جهتها، أشارت وسائل إعلام روسية غير رسمية، إلى أن الهجوم "تسبب أيضاً بمقتل المترجم الخاص للجنرال أسابوف، واثنين آخرين من العسكريين الروس".

وأسابوف من مواليد مدينة مالميج في منطقة كيروف الروسية، عام 1966، تخرج من الثانوية عام 1983 ثم التحق بالمدرسة العسكرية الجوية العليا، ليتخرج منها بعد أربعة أعوام برتبة ملازم، وكان أول عمل له في الجيش الروسي رئاسة قسم الحراسة الجوية في باسكوف.

وترأس أسابوف أركان الكتيبة الروسية جنوب أوسيتيا عام 1995، وشارك في معركة غروزني ضد الشيشان وأصيب خلالها، ثم دخل الأكاديمية العسكرية الروسية وتخرج منها عام 2000، ليتسلم قيادة فوج المظليين ضمن قوات حفظ السلام في أبخازيا، وترفع إلى رتبة مقدم، كما تخرج من أكاديمية الأركان العسكرية عام 2010-2011.

وأصبح أسابوف قائد الفيلق العسكري الأول لمركز القوات الإقليمية في آب 2016، ثم قائداً للجيش الخامس الروسي. كما فرضت أوكرانيا نهاية العام ذاته عقوبات اقتصادية تستهدفه إلى جانب عسكريين روس آخرين. وتقول وسائل إعلام أوكرانية إنه كان مسؤولاً عن المرتزقة الذين قمعوا المحتجين هناك.

وتحدثت وسائل إعلام روسية، عن أن أسابوف كان في طليعة الجبهة حين تعرض للإصابة في دير الزور، ما أدى إلى تحوله إلى أشلاء، لتمنحه روسيا بعد مقتله مرتبة الدولة العليا، ووفق البيانات الرسمية الروسية فإن أكثر من 40 جندياً وضابطاً روسياً قتلوا في سوريا، منذ بداية التدخل في أيلول/سبتمبر 2015.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها