الإثنين 2017/09/25

آخر تحديث: 14:21 (بيروت)

تجدد القصف على القرداحة والنظام يحاول اقتحام الغوطة

الإثنين 2017/09/25
تجدد القصف على القرداحة والنظام يحاول اقتحام الغوطة
Getty ©
increase حجم الخط decrease
تجدد القصف على مدينة القرداحة في ريف محافظة اللاذقية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، في وقت جددت فيه قوات النظام محاولات اقتحام مواقع المعارضة المسلحة، شرقي دمشق، بينما أعلن أحد فصائل "الجيش الحر" عن إسقاط طائرة حربية في ريف اللاذقية.

وقتلت امرأتان وجرح آخرون، إثر قصف بستة قذائف هاون استهدفت محيط مدينة القرداحة، الاثنين، وذكرت إذاعة "شام إف إم" المحلية، أن "شهيدتين وخمسة آخرين أصيبوا خلال القصف"، فيما تحدث ناشطون عن استهداف فصائل المعارضة للقرداحة رداً على مجازر ريفي حماة وإدلب.

وقالت إحدى الصفحات الموالية للنظام، إن "كلاً من فادية وكندة ديب من قرية بشلاما قتلتا خلال القصف، ونقلتا إلى مستشفى الباسل في المدينة"، وتحدثت عن إصابة ستة آخرين، مشيرةً إلى أن "صليات صاروخية تستهدف تحركات الإرهابيين في ريف اللاذقية الشمالي ومدينة جسر الشغور ردًا على القصف".

والقرداحة هي مسقط رأس الرئيس السابق، حافظ الأسد/ ويقع فيها ضريحه، وتعتبر مع قرى المنطقة خزاناً بشرياً للميليشيات التي تقاتل ضد قوات المعارضة في عموم سوريا، وكانت قد استهدفت، الأحد، بصواريخ من نوع "غراد"، فيما لم تعلن أي جهة حتى الآن عن تبنيها للقصف.

وفي السياق، أعلنت "الفرقة الساحلية الأولى" التابعة لـ"الجيش السوري الحر"، الاثنين، عن إسقاط  طائرة استطلاع لقوات النظام السوري بريف اللاذقية، وقال قائد كتيبة المضادات الأرضية في الفرقة، عابدين رستم، إن الطائرة أسقطت برشاش 14.5 ملم أثناء تحليقها بعلو منخفض، في جبل التفاحية.

على صعيد آخر، شنت قوات النظام هجوماً على مواقع فصائل المعارضة العاملة في الغوطة الشرقية، وحاولت التقدم في عمقها، رغم تضمين المنطقة في اتفاق "تخفيف التوتر".

وأعلن فصيل "فيلق الرحمن"، الاثنين، أنه تصدى لاقتحام قوات النظام على أكثر من أربعة محاور في جبهتي عين ترما وحي جوبر الدمشقي، بعد تغطية صاروخية ومدفعية استهدفت الجبهات وخطوط الاشتباك الأولى.

من جهته، ذكر "جيش الإسلام"، أن "تمهيداً مدفعياً وصاروخياً من ميليشيات الأسد على جبهات حوش الضواهرة والريحان، وسط تصدٍ من قبل مجاهدي الفصيل لمحاولة التقدم"، بينما قالت وسائل إعلام النظام إن "الاشتباكات العنيفة تستمر على محور المناشر في جوبر، ودبابات الجيش تتوغل وتستهدف عمق التواجد المسلح في المنطقة".

صفحات موالية للنظام أشارت، إلى "تقدم جديد لقوات الحرس الجمهوري ضمن المرحلة الثانية من عملية تحرير جوبر وعين ترما شرق العاصمة، بالتوازي مع بدء عملية عسكرية على محور حوش الضواهرة في عمق الغوطة الشرقية".

وأوضحت أن "النتائج الأولية للمرحلة الثانية على محور شرق العاصمة أفضت إلى السيطرة على كتل بنائية بمجموع 453 متراً، فيما تتابع وحدات أخرى بالتمدد العرضي ضمن كتل بنائية جديدة، وسط تمهيد مباشر من سلاح الدبابات باتجاه معبر الجدي الاستراتيجي الثاني بعد معبر حرملة"،  لكن "فيلق الرحمن" نفى إحراز أي تقدم من جانب قوات النظام على جبهاته الممتدة غرب الغوطة الشرقية.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها