قصف الطيران الإسرائيلي، فجر السبت، موقعاً عسكرياً إيرانياً قرب مدينة الكسوة جنوب غربي دمشق، ومواقع عسكرية تابعاً لقوات النظام و"حزب الله" في ريف القنيطرة وريف دمشق الغربي.
مصادر المعارضة قالت إن طيراناً إسرائيلياً شنّ غارات جوية استهدفت
القاعدة العسكرية الايرانية التي يتم تجهيزها في محيط بلدة الكسوة بالقرب من "اللواء 75" في ريف دمشق الغربي، ما تسبب في حدوث انفجارات عنيفة ونشوب حرائق قبل أن ينقطع التيار الكهربائي عن كامل المنطقة.
مواقع موالية قالت إن القصف استهدف مواقع لـ"الفرقة الأولى" التابعة لقوات النظام، بين مدينتي صحنايا والكسوة. وتضم تلك المواقع مخازن للذخيرة.
صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية نقلت الخبر عن صحف لبنانية ومواقع سورية، وقالت إن غارات إسرائيلية مزعومة استهدفت قاعدة إيرانية بالقرب من بلدة الكسوة الواقعة على بُعد 15 كيلومتراً جنوب غربي دمشق، مضيفة أن الطائرات أطلقت صواريخ جو-أرض من الأجواء اللبنانية على القاعدة. وقالت "يديعوت أحرونوت" إن الطيران الاسرائيلي استخدم 5 صواريخ، تمكنت مضادات الطيران التابعة للنظام في مطار المزة العسكري من إصابة 3 منها، في حين انفجر الصاروخان المتبقيان بالقرب من المخازن.
وأكدت مصادر "المدن"، أنه وفي الوقت ذاته، استهدف الجيش الإسرائيلي بأربعة صورايخ مواقع عسكرية تابعة لمليشيا "حزب الله" في منطقة مثلث الموت في ريف دمشق الغربي في بلدة دير ماكر وقيادة "اللواء 91" في تل الشحم القريب من محافظة القنيطرة. كما تم استهداف كتيبة استطلاع لـ"حزب الله" في تل الشعار في محافظة القنيطرة.
"المرصد السوري لحقوق الإنسان" قال إن قصفاً صاروخياً "يرجح أن مصدره القوات الإسرائيلية" استهدف مواقع لقوات النظام وحلفائها في الريف الجنوبي الغربي لدمشق.
المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي امتنعت عن التعليق على هجوم الليلة الماضية، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز".
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها