اسرائيل تسقط درون روسية لقوات النظام

أعلن الجيش الإسرائيلي إسقاط طائرة من دون طيار "درون"، روسية الصنع، فوق مرتفعات الجولان المحتلة، صباح السبت. وكتب المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي، في "تويتر": "قطعة جوية دون طيار اقتربت إلى الحدود في هضبة الجولان، حيث تم اعتراضها من قبل منظومة باتريوت".

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن الجيش الإسرائيلي "يرجح أن الطائرة تابعة في ما يبدو إلى النظام السوري"، بينما سمع سكان محليون أصوات انفجارات.

وأضاف المتحدث العسكري جوناثان كونريكوس، لوكالة "رويترز": "يبدو أنها روسية الصنع وتابعة للنظام السوري. كانت طائرة استطلاع دون طيار ولم تكن طائرة هجومية دون طيار، ونتحرى ما إذا كانت هناك أي صلة بإيران وحزب الله".

مراسل "المدن" ينال الحمدان قال إن استهداف الدرون تم بصاروخ في أجواء مدينة خان أرنبة، الواقعة تحت سيطرة النظام، وسقطت بقاياها في مناطق النظام.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إن اسرائيل تنظر بخطورة بالغة إلى اي انتهاك للسيادة الاسرائيلية وترد بقوة على اي استفزاز. وتابع في كلامه لـ"القناة العاشرة" الإسرائيلية، أن النظام السوري مسؤول عن اطلاق النار وانتهاك السيادة الاسرائيلية وعليه وقف كل هذه الأعمال. وأضاف أن اسرائيل لن تسمح للمحور الشيعي بأن يحوّل سوريا إلى قاعدة تنطلق منها أعمال ضد اسرائيل.

من جهة أخرى، نشرت "بي بي سي" 3 صور التقطها قمر اصطناعي تقوم بتشغيله مؤسسة "DigitalGlobe"، لما يبدو أنه قاعدة عسكرية تبنيها إيران في بادية مدينة الكسوة، في ريف دمشق، التي لا تبعد أكثر من 50 كيلومتراً عن هضبة الجولان.



وتظهر في الصور سلسلة أبنية عريضة بارتفاع قليل، كأنها "مخصصة للعربات ولسكن الجنود"، وبمقارنتها مع ثانية تم التقاطها في أيار/مايو، يتبين أن مباني ومنشآت جديدة ظهرت في الموقع "الذي يصعب معرفة الهدف منه تماماً، كما يصعب التأكد من الحضور العسكري الإيراني فيه" بحسب ما ذكرته "بي بي سي". وبعد أكثر من 3 شهور، ظهر ما يشير إلى تحديث مبان موجودة، إضافة إلى أخرى جديدة.

وعبّر مصدر، لم تذكر BBC هويته، عن اعتقاده بأن عسكريين إيرانيين كباراً "ربما قاموا قبل أسابيع بزيارة المنشآت" التي أوضح تحليل مستقل لصورها، أن طبيعتها عسكرية، بسبب وجود مرائب، يسع كل منها 6 إلى 8 عربات، وأن مباني جديدة تم رفعها في الأشهر الستة الأخيرة، وأخرى موجودة تم تحديثها. كما لا شيء يشير في الصور إلى أن أحد المباني مأهول حالياً أو يتم استخدامه. وقبل شهرين، شمل التحديث المجمعين إلى اليمين، واكتمل المزيد من المباني الحديثة.