الأحد 2017/11/19

آخر تحديث: 15:09 (بيروت)

لافروف: اتفاق روسي-إيراني-تركي على القضايا الرئيسية السورية

الأحد 2017/11/19
لافروف: اتفاق روسي-إيراني-تركي على القضايا الرئيسية السورية
Getty ©
increase حجم الخط decrease
قال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، بعد اجتماع مغلق مع نظيريه التركي مولود جاويش أوغلو والإيراني محمد جواد ظريف، الأحد، إنه تمت مناقشة كل المسائل المرتبطة بالأزمة السورية.


وأضاف لافروف في تصريحات مقتضبة، أن الاجتماع بحث كذلك إمكانية مشاركة الأكراد في مؤتمر الحوار الوطني السوري، المتوقع انعقاده في تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، في سوتشي.


وأوضح لافروف أن الاجتماع الوزاري الذي انعقد في أنطاليا، يأتي في إطار التحضيرات لقمة رؤساء الدول الثلاث، روسيا وتركيا وإيران، التي ستستضيفها مدينة سوتشي الروسية، الأربعاء المقبل، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على المسائل الهامة، والتي سيتم إطلاع الرؤساء عليها.


وسيسعى القادة الثلاثة إلى وضع خريطة طريق، أو تصور لحل نهائي للأزمة السورية، باعتبارهم الضامنين لعملية أستانة. ويأتي هذا الاجتماع بالتزامن مع اجتماع مؤتمر "الرياض-2" الموسع، الذي تنظمّه وزارة الخارجية السعودية لأطياف ومنصات المعارضة بغية توسيع "الهيئة العليا للمفاوضات"، بين يومي 22 و24 من تشرين الثاني/نوفمبر.


وأكد وزير الخارجية الروسية أن عسكريي روسيا وتركيا وإيران على اتصال دائم حول التعاون في مناطق خفض التصعيد في سوريا. وأضاف "كان العمل مثمراً جداً، واتفقنا على جميع القضايا الرئيسية وسنخبر الرئيس تقييماتنا حول الاتجاه المستقبلي، كيف نعزز عملية أستانة، التي يجب أن تهيء الظروف الملائمة حتى تمتلك عملية جنيف بعض الأدوات الفعالة لحل المشاكل المذكورة في قرار مجلس الأمن 2254".


يأتي ذلك في ما يواصل الجيش التركي انتشاره المستمر منذ منتصف تشرين الأول/أكتوبر في محافظة إدلب شمال سوريا، في إطار تشكيله نقاط مراقبة بمنطقة خفض التوتر في المحافظة.


ووصل موكب من العربات التابعة للجيش التركي مساء السبت، إلى نقاط المراقبة التي تعتزم أنقرة إنشائها في إدلب وغربي حلب على الخط المحاذي لمنطقة عفرين.


ووفقاً لوكالة "الأناضول"، تمركز الموكب العسكري التركي في المرحلة الأولى في منطقة قريبة من عفرين، قبل أن ينتقل إلى خط إدلب-عفرين، في وقت لاحق.


وقال "المرصد السوري لحقوق الانسان"، إنه من المرتقب أن تنتشر القوات التركية في منطقة الشيخ عقيل، المحاذية لمناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية في عفرين.


وأضاف أن الشمال السوري يشهد استمرار عمليات دخول آليات تركية إلى المناطق المتاخمة لمواقع سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية في عفرين. ومنتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض توتر في إدلب، وتم إدراج إدلب ومحيطها ضمن "مناطق خفض التوتر"، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها