ترامب سيطرد "المهاجرين المجرمين".. ويبني جدار المكسيك

توعّد المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب، بترّحيل كل المهاجرين غير الشرعيين، ممن ارتكبوا جرائم داخل الولايات المتحدة، في حال فوزه بالرئاسة، مجدداً اعتزامه بناء جدار على الحدود مع المكسيك، وتعزيز نظام الرقابة على الهجرة غير الشرعية.

وأعلن ترامب خلال تجمّع انتخابي، في ولاية آيوا، السبت، عن ملامح برنامج أطلق عليه اسم "الدخول والخروج"، قائلاً إنه يهدف إلى تعقب أولئك الذين يتجاوزون مدة تأشيراتهم داخل الولايات المتحدة.

وبعد أيام من تلميح حملة ترامب الانتخابية إلى أنه سيخفف من حدة خططه بشأن الهجرة، أعلن المرشح الجمهوري أنه سيمنع المهاجرين غير الشرعيين من الحصول على إعانات الرعاية الاجتماعية، ما يمثل تراجعاً عن البرنامج الذي أدلى به خلال الانتخابات التمهيدية، إذ توعّد آنذاك بترحيل كلّ المقيمين غير الشرعيين في الولايات المتحدة البالغ عددهم 11 مليون شخص، بيد أنه اكتفى حالياً بالإعلان عن نيّته ترحيل "المجرمين".

وقال ترامب "سأقيم جداراً كبيراً على الحدود ونظام تحقق إلكتروني لمنع المهاجرين غير الشرعيين من الحصول على الرعاية الاجتماعية والمزايا، وسأضع نظاماً لتعقب الخروج والدخول للتأكد من أن أولئك الذين يتجاوزون مدد تأشيراتهم سيرحلون على وجه السرعة".

وأضاف أنه فور استلامه الرئاسة "في اليوم الأول سأبدأ سريعاً في ترحيل المهاجرين غير الشرعيين في البلاد، خصوصاً مئات الآلاف الذين أعيد إطلاق سراحهم في ظل إدارة أوباما-كلينتون".

وتظهر استطلاعات الرأي مواصلة المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون توسيع الفجوة مع منافسها الجمهوري، حيث بيّنت نتائج استطلاع أجراه معهد "كوينيبياك"، نهاية الاسبوع تفوقها بفارق 10 نقاط مئوية، بـ51 في المائة مقابل 41 في المائة لترامب.

وكانت كلينتون قد تسلّمت، السبت، أول تقرير أمني لها حول الأمن القومي الأميركي وملفات في السياسة الخارجية الأميركية، على غرار نظيرها الجمهوري دونالد ترامب.

وأشارت وسائل إعلام أميركية إلى أن كلينتون حضرت الاجتماع بمفردها، وإنه دام لمدة ساعتين في فرع مكتب التحقيقات الاتحادي الميداني في منطقة وايت بلينس في نيويورك.