المدن - ميديا
وظهرت وعد التي فاز فيلمها "من أجل سما" بأكثر من 44 جائزة دولية العام 2019 وخسر جائزة "أوسكار" في فئة أفضل فيلم وثائقي، مع حمزة، في مقطع فيديو نشره شربجي، خلال عشاء اقامته الجالية السورية في واشنطن بعد عرض الفيلم في مبنى وزارة الخارجية الأميركية.
وعلق حمزة على الاتهامات في الفيديو: "في حلب بشكل عام، وأي شخص يعرف الثورة السورية، كثير من الأشخاص الذين حملوا السلاح كانوا من طلاب الجامعات. لم يكن هنالك فصل واضح. الفصيل الوحيد الذي كان ربما مفصولاً عن الناس هو داعش، الذي لا يمكن الحديث مع أفراده أو التعرف عليهم أو لكونهم أجانب. بينما أغلب بقية الفصائل مثل "فاستقم" أو "الزنكي" وحتى "أحرار الشام"، فكان كثير من عناصرهم من طلاب الجامعات"، علماً أن حديث حمزة خلال الفيديو أتى باللهجة العامية.
وأوضح حمزة بشأن الصور المتداولة له مع معيوف المعيوف الملقب أبو بحر، أحد عناصر حركة "نور الدين الزنكي" التي تتهمها منظمة العفو الدولية "أمنستي" بارتكاب جرائم حرب في سوريا، بأن المعيوف هو زوج صديقة للعائلة، وأن الفصيل نفسه كان معتدلاً حيث كان يتلقى دعماً من الولايات المتحدة حينها. وهو ما عقبت عليه وعد بالقول: "لم نكن نتحدث مع الدواعش".
وبحسب حمزة، التقطت غالبية الصور التي انتشرت له مع أفراد التنظيم، بما فيها الصور الجدلية مع المعيوف، خلال مظاهرات في ساحات عامة، ولم تلتقط خلال التواجد على جبهة أو ما شابه. كما أن تلك الصور التقطت خلال التواجد في مجموعات.
يذكر أن "من أجل سما" خسر في حفلة "أوسكار" أمام فيلم "أميركان فاكتوري"، علماً أن الفيلم يرصد حياة صحافية وطبيب وابنتهما الصغيرة، يعيشون في مدينة حلب السورية تحت القصف والحصار الذي فرضه النظام على المدينة.