مع افتتاح صالح للمقهى توقّف عن تدخين النرجيلة، وعمل على تقديم مقهى ثقافي ترفيهي، يعد الأول من نوعه في الجنوب. كما استغل الأيام التي سبقت شهر رمضان للترويج للمقهى، بالإعلان عن إنضمام حكواتي إليه، ليعيد إحياء العادات والتقاليد التي اندثرت.
هذا وسيكون المقهى ملاذاً للأنشطة الثقافية اليومية والأسبوعية، وتقديم النصائح الغذائية لصيام صحي من أخصائي في التغذية.. إضافة إلى إنشطة تحثّ الأطفال على القراءة وعلى تعلم وممارسة الهوايات المتعددة، كالرسم والمسرح وغيرها من الأنشطة، ومحطة أسبوعية لمشاهدة الأفلام ومناقشتها. وسيشهد المقهى ورشاً تدريبية تفاعلية للتطوير الإيجابي وبناء المهارات، وغيرها من الأمور الثقافية والترفيهية التي سيقدمها شباب البلدة، الذين ينشطون في مجالات عدة: "فعربصاليم لديها اكتفاء ذاتي بالقدرات المتواجدة فيها وفي شتى المجالات الصحية والتعليمية والفنية والثقيفية"، وفق ما يقول صالح. أما الكتب فستكون معروضة للإعارة أو بيع وفق رغبة الروّاد ومن دون تكاليف إضافية.
الرهان ضد الفشل
بدت شابات البلدة الأكثر ترحيباً بالفكرة، فيما يراهن كُثر على عدم إمكانية استمرار صالح في مشروعه، كونه موجه إلى فئات معينة وإلى المثقفين. لكن وعلى العكس من ذلك، يسعى صالح إلى نقل تجربته إلى البلدات المجاورة، في السنوات المقلبة، منطلقاً لكسر جفاء المواطنين للكتب والمطالعة، وسعيهم إلى مضيعة الوقت بأمور لا تفيد في تنمية المهارات والقدرات العقلية للبشر.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها