دراسة: رفقة كلب أفضل رياضة لكبار السن

الدراسة التي أجريت في جامعتي كامبريدج وشرق آنجليا، ونشرت في مجلة علم الأوبئة والصحة المجتمعية، استهدفت 3123 شخصاً (معدل أعمارهم 69.5 عاماً)، من بينهم 18% يصطحبون كلاباً في منازلهم (أكثر من ثلثي هؤلاء يمشّون كلابهم على الأقل مرة واحدة في اليوم). وقد وجدت الدراسة أن أي شخص من الفئة الأخيرة، يقوم بنشاط جسدي في أكثر الأيام سوءاً من ناحية الطقس، أعلى بنسبة 20% من الفئة التي لا تؤلفق كلاباً، في الأيام الأفضل من ناحية الطقس.

وذكرت الدراسة أن تمشية الكلب بشكل دوري تظهر ايجابياتها بشكل خاص في الشتاء، أي الفترة التي تصل فيها الحركة الجسدية عند كبار السن إلى أدنى درجاتها، والمهم أنها تتم بشكل دوري، ولا تتوقف بشكل مفاجئ. وأكدت الدارسة أن اصطحاب كلب يمكن أن يكون مفيداً لكبار السن أكثر من صفوف الرياضة الجماعية التي تعتبر الحل الأكثر اعتماداً اليوم.

وقدمت الدراسة إقتراحات عدة لاتاحة فرص لتمشية الكلاب للأشخاص الذين لا يريدون امتلاك كلاب، من بينها "تأسيس المجتمعات المحلية لمنظمات أو جمعيات تعنى في هذا الموضوع، أو تأسيس مجموعات صغيرة لتمشية الكلاب بشكل جماعي. وهو أحد الحلول المثالية، لأنه يسهم بزيادة الإحتكاك الاجتماعي والتواصل، الذي يحمل في العادة إنعكاسات إيجابية أيضاً من النواحي النفسية والصحية".

 
(المصدر)