الأربعاء 2024/04/17

آخر تحديث: 11:00 (بيروت)

"الحزب" يكثّف قصف المواقع الإسرائيلية.. وغارات على القرى الحدودية

الأربعاء 2024/04/17
"الحزب" يكثّف قصف المواقع الإسرائيلية.. وغارات على القرى الحدودية
دوت صافرات الإنذار عدة مرات في الجليل الأعلى والغربي (Getty)
increase حجم الخط decrease
تداعيات اغتيال العدو الإسرائيلي لثلاثة كوادر من حزب الله، بعمليات نفذتها مسيّرات اسرائيلية ضد سياراتهم، أمس الثلاثاء، في عين بعال والشهابية، أرخت بظلالها على المواجهات المستمرة جنوباً منذ 8 تشرين الأول، والتي شهدت تصعيداً في الساعات الأخيرة بوتيرة العمليات.
فقد واصل حزب الله، الأربعاء، استهداف مواقع وقوات إسرائيلية في المنطقة الحدودية، جنوب لبنان، فيما شن الجيش الإسرائيلي هجمات على مواقع لبنانية، استهدف من خلالها ما زعم أنها "مصادر نيران" و"مجموعات مسلحة".
ومنذ الصباح دوت صافرات الإنذار عدة مرات في الجليل الأعلى والغربي والمناطق الحدودية، لتنذر بإطلاق رشقات صاروخية من الأراضي اللبنانية باتجاه المواقع الإسرائيلية، حيث تم إطلاق 6 صواريخ من جنوب لبنان باتجاه موقع تابع للجيش الإسرائيلي في الجليل الغربي.

حزب الله استهدف موقع الراهب التابع للجيش الإسرائيلي، مقابل عيتا الشعب، بصاروخ من العيار الثقيل. كما أطلق ستة صواريخ باتجاه أحد المواقع الإسرائيلية، ليعلن بعدها عن استهدافه لمقر قيادة ‏الفرقة 91 في ثكنة "برانيت"، كما استهدف انتشاراً ‏مستحدثاً لجنود العدو جنوب ثكنة "برانيت"، ثم عاد وأعلن استهداف تجمع آخر للجنود الإسرائيليين في النقطة عينها.  فيما أعلنت القناة 12 الإسرائيلية عن سقوط 4 صواريخ أطلقت من لبنان في مناطق مفتوحة بالجليل الغربي، من دون وقوع إصابات.

وأعلن حزب الله مجدداً عن استهداف وحدة المراقبة الجوية ‏في قاعدة ميرون ‏بالصواريخ الموجهة، وتم اصابة تجهيزاتها وتدميرها".وبنتيجة اطلاق صواريخ من حزب الله باتجاه الجليل الغربي في محيط عرب عرامشة اعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، عن "5 إصابات على الأقل بصاروخ أطلق من لبنان واضافت، في تقارير عن "إصابة مبنى وسيارة في عرب العرامشة.

اشكال جديد سجل بين الأهالي وقوات اليونيفيل بعد دخول دورية للكتيبة الفرنسية العاملة ضمن قوات الطوارئ الدولية "اليونيفيل" الى الاحياء السكنية في منطقة سهل الخان في تبنين مما ادى الى استياء بعض الاهالي فاقدموا على اعتراض طريقهم دون التعرض للعناصر باذى، وقد حضرت دورية من مخابرات الجيش وعملت على اخراجهم الى الطريق العام ومواكبتهم".

في المقابل، شن الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات بالصواريخ استهدفت بلدة علما الشعب والحي الجنوبي لمدينة الخيام، بالتزامن مع قصف مدفعي. كما نفذ الطيران الإسرائيلي غارات على منطقتي وادي العصافير ومحيط المهنية في بلدة الخيام جنوبي البلاد.

وفي السياق، كشف رئيس بلدية بلدة المطلة الحدودية مع لبنان، دافيد ازولاي، أن 70% من سكان المنطقة تركوها ويسكنون في الفنادق، إثر تبادل إطلاق النار مع "حزب الله". وقال دافيد أزولاي: "لم يتبق في البلدة سوى 40 شخصاً من السكان، وهم من قوات الحماية المحلية والسلطات المحلية والجنود.. ينامون في منازل المواطنين". وأضاف: 70% من سكان المنطقة في الفنادق، وهذا أمر لا يمكن أن يستمر"، مردفاً: "تم اخلاء 50% من سكان المنطقة في 16 تشرين الأول بصورة فورية، وهم قرروا الرحيل عندما رأوا ما حل بسكان الجنوب عند غلاف غزة". وتابع أزولاي: "لا مناص من الحرب مع حزب الله في نهاية المطاف، وعلى الحكومة اتخاذ القرار بإعادتنا لو كان عن طريق الحرب".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها