الثلاثاء 2024/04/16

آخر تحديث: 16:29 (بيروت)

"الخماسية" تلتقي كتلاً نيابية: الملف الرئاسي بين "الحوار" و"التشاور"!

الثلاثاء 2024/04/16
"الخماسية" تلتقي كتلاً نيابية: الملف الرئاسي بين "الحوار" و"التشاور"!
أكد النائب فيصل كرامي وجود تنسيق وثقة تامة بين الخماسية وبرّي
increase حجم الخط decrease
استأنف سفراء اللجنة الخماسية المعنية بالملف اللبناني تحركاتهم على الساحة الداخلية، بلقاءات جمعتهم مع الكتل النيابية في دارة السفير المصري في بيروت، علاء موسى. وحضرت أيضاً الكتل النيابية للمشاركة في اللقاءات المرتقبة بينها والسفراء، وهي "التوافق الوطني" الذي يضم النواب فيصل كرامي وحسن مراد وطه ناجي وعدنان طرابلسي ومحمد يحيى، و"تجدد" و"التغييريين" والطاشناق. كما سيلتقي سفراء اللجنة الخماسية رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل، رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد.

وأكد كرامي بعد اللقاء، باسم كتلة "التوافق الوطني"، ألّا "حل إلا بالحوار، والظروف اليوم يجب أن تحفزنا على انتخاب رئيس"، مضيفاً: "طرحت موضوع البرنامج والحكومة المقبلة. وواضح وجود تنسيق وثقة تامة بين الخماسية وبرّي". كما شدد على أن "هناك دفع من الخماسية باتجاه الحلّ، ولبنان في مرحلة أخطر من أي وقت مضى".

فكرة جديدة؟
إلى ذلك، كشف النائب أديب عبد المسيح أنه طرح فكرة ما بين "مبادرة الاعتدال" وصيغة الرئيس نبيه برّي، تقوم على أن نأتي إلى المجلس بدعوة لانتخاب رئيس، ونخرج بعد الدورة الاولى من دون رفعها لإجراء حوار برئاسة برّي، ثم ندخل مجدداً إلى الدورة الثانية لاستئناف الجلسة ويحصل ذلك على مدى سبع دورات.

من جانبها، أعلنت كتلة "تجدد" في بيان، "توضيحاً لما نشرته بعض وسائل الإعلام تفسيراً لكلام احد نواب الكتلة، عن مبادرة للكتلة تضمنت دعوة النواب لعقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، وفي حال عدم حصول ذلك في الدورة الأولى ينتقل النواب إلى حوار ونقاش يرأسه رئيس المجلس النيابي، أن النائب الزميل كان يتحدث عن مجرد التشاور بين الجلسات".

وأكدت الكتلة إن "ما ورد لجهة قبولها بطاولة حوار يرأسها الرئيس نبيه برّي، لم تطرحه ولا يمثل موقفها المنسجم مع القناعات والثوابت المعلنة في بياناتها الأسبوعية، والذي ينص على التمسك بالدستور ورفض الأعراف الهجينة، وعلى الدعوة لجلسات بدورات متتالية وغير مشروطة لانتخاب الرئيس، والذي يتم تنسيقه بالتشاور مع قوى المعارضة، فاقتضى التصويب تلافياً لأي اجتهاد".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها