الجمعة 2018/04/20

آخر تحديث: 19:12 (بيروت)

ميقاتي يشكو والحريري يتدخل: هذه قضية إلهام حلاق

الجمعة 2018/04/20
ميقاتي يشكو والحريري يتدخل: هذه قضية إلهام حلاق
"تجاوزت حلاق حدود الانتقاد إلى التجريح الشخصي" (علي علوش)
increase حجم الخط decrease

حط الصراع بين تياري العزم والمستقبل رحاه هذه المرة أمام القضاء، حيث أستدعيت الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي إلهام حلاق إلى مكتب جرائم المعلوماتية بشكوى تشويه صورة الرئيس نجيب ميقاتي. وما زاد طين السياسة بلة، التدخل المباشر للأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري على خط التحقيقات مع حلاق.

وكان الحريري في جولة ميناوية، الخميس في 19 نيسان 2018، وتواصل مع عائلة حلاق التي أخبرته بإستدعاء إلهام للتحقيق بسبب تهجمها على ميقاتي. وتؤكد مصادر مستقبلية مطلعة أن الحريري ظل على اتصال بحلاق طوال طريقها إلى مكتب الجرائم المعلوماتية، وإلى ما بعد خروجها من التحقيق، ثم الافراج عنها. فيما يشير منسق المستقبل خليل غزاوي إلى أنه ليس خافياً على أحد تدخل الحريري، فهو أعلن ذلك من على منصة الخطاب في بحمدون، مؤكداً أن حلاق مؤيدة للخط المستقبلي وهي تعبر عن ذلك بإستمرار عبر التواصل الاجتماعي من دون أن يعني ذلك أنها منتسبة إلى التيار.

في المقابل، يكتفي المستشار الإعلامي للرئيس ميقاتي فارس الجميل بالدعوة إلى ترك الأمور القضائية تسير وفق مجراها الطبيعي. ورغم هذا التحفظ لا يغيب عن ذهن الجميل الإشارة إلى المخالفات التي ارتكبتها حلاق، والتي تجاوزت حدود الانتقاد إلى التجريح الشخصي والاغتيال المعنوي لرئيس الحكومة السابق. إذ تُتهم حلاق بفبركة صور مسيئة لميقاتي تتعلق بالصلاة والتشهد.

وكان استدعاء حلاق للتحقيق معها ليمر مرور الكرام لولا الظروف التي تعيشها مدينة المنية. فقد شهدت الخريطة الانتخابية تحولاً دراماتيكياً زاد المعركة حماوة مع إنتقال النائب كاظم الخير من المعسكر الأزرق إلى التيار البنفسجي. ويضع العزم تدخل الحريري في موضوع حلاق ضمن إطار الاستغلال الانتخابي.

ولا تتأخر الأوساط المستقبلية في التصويب على الخير من باب الإدعاء على حلاق. فهي تقول إنه ليس من عادة الرئيس ميقاتي الخوض في ما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي، متوقعة وقوف الخير وراء ذلك ولعب دور المحرض على ناشطي التواصل الاجتماعي أمام مكتب الجرائم المعلوماتية.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها