الجيش يعزز صفوفه: معركة جرود القاع قريبة

فيما ينتظر سكان رأس بعلبك والقاع ساعة الصفر لبدء معركة طرد تنظيم داعش من جرودهم، بدأ الجيش اللبناني، الأربعاء في 26 تموز، بإرسال تعزيزات إلى الجبهات المحيطة بالبلدتين.

التعزيزات، التي بدأت بعد توارد معلومات عن تسلل مجموعة مسلحة من وادي حميد في جرود عرسال إلى جرود القاع، لا يرى فيها رئيس بلدية رأس بعلبك دريد رحال تدبيراً جديداً. ويقول لـ"المدن" إن "الجيش في حالة استنفار والتعزيزات دائمة". ويشير إلى أن "الجيش أصدر أمراً بحجز عناصره، ولديه جهوزية تامة على التلال المقابلة لمسلحي داعش". ويشدد رحال على أن أبناء رأس بعلبك مستعدون لـ"مؤازرة الجيش إذا دعت الحاجة".

على ضفة بلدة القاع، يقول رئيس البلدية بشير مطران، لـ"المدن"، إن التعزيزات العسكرية للجيش في المنطقة تفهم في سياق التحضير للمعركة المقبلة. ويشير إلى أن "أهالي البلدة ثابتون في أرضهم وسيكونون خلف أي قرار يتخذه الجيش". ويشدد مطر على أن الخطر الأكبر بالنسبة إلى القاع الآن هو داعش، "لكن الأهالي سيكونون خلف الجيش دائماً".