الخميس 2017/07/13

آخر تحديث: 15:18 (بيروت)

التقرير اليومي: رؤية التيار الوطني.. تتجاوز مؤسسات الدولة

الخميس 2017/07/13
التقرير اليومي: رؤية التيار الوطني.. تتجاوز مؤسسات الدولة
لماذا لا يتم تفعيل المجلس الاقتصادي الاجتماعي وتوسيع مهماته؟ (ريشار سمور)
increase حجم الخط decrease
أطلق رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل رؤية التيارالاقتصادية، ليتبيّن من جديد أن رؤية باسيل والتيار للنهوض الإقتصادي تتجاوز مؤسسات الدولة، وتتجه لاستحداث مؤسسات ومجالس تحل محل أخرى عطّلتها التجاذبات السياسية منذ عقود.

الرؤية الإقتصادية للتيار تهدف، وفق باسيل، إلى تحقيق النمو الاقتصادي وإحداث دفع للاقتصاد، وهي إذ تتضمن خططاً قطاعية شاملة، تستلزم إنشاء مجلس اقتصادي وزاري يقوم بتحضير المشاريع والأفكار ومناقشتها مع الحكومة، في موازاة تفعيل المجلس الاقتصادي الاجتماعي.

إذاً، لماذا لا يتم تفعيل المجلس الإقتصادي الإجتماعي وإعادة تنشيطه، وتوسيع مهماته ليشمل "طموحات" باسيل ويحقق الرؤى الإقتصادية المنشودة؟

المجلس الإقتصادي الإجتماعي الذي يعيش حالاً من الموت السريري الممنهج منذ العام 2003 نتيجة تقاعس الحكومات المتعاقبة عن تعيين هيئته العامة، قد لا يتعارض مع استحداث مجلس اقتصادي وزاري، وفق مصدر لـ"المدن"، إلا أن المجلس الاقتصادي الاجتماعي من شأنه المشاركة في تحفيز المشاريع الاقتصادية وتقديم المشورة وحتى المشاركة في اتخاذ القرارات، ويسأل ما العائق أمام إعادة تفعيل المجلس الموجود منذ أعوام وتوسيع مهامه وتعيين هيئته العامة واستثماره في وضع الخطط الإقتصادية.

فالمجلس الإقتصادي الوزاري المقترح من باسيل، يقول المصدر، مهما اتسعت دائرة تمثيله القطاعات الاقتصادية، لن يتمكن من تمثيلها كما هي حال المجلس الاقتصادي الاجتماعي الذي من المفترض أن يضم إلى هيئته العامة 65 عضواً ممثلين عن أصحاب العمل والعمال والمهن الحرة والقطاعات الإنتاجية والنقابات والجمعيات والمؤسسات الصحية والاجتماعية، "إلا إذا كان الغرض من انشاء مجلس جديد هو استكمال مسيرة تأسيس المجالس "شبه الفارغة" بموازاة مؤسسات الدولة، على غرار العديد من المجالس والهيئات الموجودة اليوم في  لبنان دون جدوى".

تفاؤل سياحي
بعد 5 سنوات من الركود السياحي تشهد المرافق السياحية انطلاقة جيدة لموسم العام 2017، وفق ما أكد وزير السياحة أواديس كيدانيان في حديث صحافي، بانياً نظرته على أرقام الحجوزات الفندقية خلال شهر حزيران والاسبوع الأول من شهر تموز وكذلك على أعداد الوافدين العرب المتزايدة في الفترة الأخيرة.

نسبة الوافدين من الدول العربية إلى لبنان ارتفعت، وفق كيدانيان، عن العام الماضي بنسبة 21.45%، وكان الرقم الأبرز لعدد الوافدين من المملكلة العربية السعودية، الذين ارتفعت نسبتهم بنحو 106.16%، ففي العام الماضي بلغ عددهم 14415. أما هذا العام فبلغ حتى اليوم 29718 زائر من السعودية.

هذه الأرقام وإن كانت مُستغربة من البعض، إلا أن رئيس اتحاد النقابات السياحية رئيس نقابة أصحاب الفنادق بيار الاشقر أكدها ولكنه في الوقت عينه لم ير فيها انطلاقة قوية إنما مجرّد أمل جديد بتحسّن الوضع السياحي.

فللأشقر قراءة أخرى لارتفاع أعداد الوافدين عموماً والسعوديين خصوصاً، إذ يسأل في حديث إلى "المدن": "كيف يمكن أن نلحظ وجود 24 ألف أو 25 ألفاً أو حتى 40 ألف وافد سعودي في حين كان يتوافد إلى لبنان في السنوات الماضية نحو 200 ألف سعودي، وهم يشكلون العمود الفقري للسياح العرب؟".

نعم، الوضع هذا العام أقل سوءاً من السابق، يقول الأشقر، ونحن نأمل مزيداً من التحسن والنشاط، ولكن حتى اللحظة لم يقارب الموسم السياحي ما نأمل عودته من مواسم العام 2009 أو 2010.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها