الأربعاء 2017/03/15

آخر تحديث: 00:57 (بيروت)

استقالة الجردلي تشغل صيدا: ما دور بهية الحريري؟

الأربعاء 2017/03/15
استقالة الجردلي تشغل صيدا: ما دور بهية الحريري؟
الجردلي: لم أعد قادرة على توجيه المدرسة نحو المستقبل
increase حجم الخط decrease

لم تمر استقالة مديرة ثانوية حسام الدين الحريري في صيدا، هنادي الجردلي، التابعة لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية، مرور الكرام. إذ سرعان ما تحولت إلى قضية شغلت المجتمع الصيداوي.

ويرى متابعون أن الاستقالة لم تكن لتحصل لولا وجود خلافات مع النائب بهية الحريري. وكانت لافتة الاتهامات التي سيقت تلميحاً أو علانية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى الحريري في التضييق على الجردلي ودفعها إلى الاستقالة، بالاستناد إلى سيطرة تيار المستقبل على جمعية المقاصد وقرارها.

وما زاد من الغموض أن الجردلي، التي كانت من المقربين من الحريري، قالت في بيان استقالتها: "لم أعد قادرة على توجيه هذه المدرسة نحو المستقبل الذي كنت أصبو إليه والذي يتناسب مع الرؤية التربوية التي رسمناها معاً ومع المبادئ والقيم التي سعيت جاهدة لزرعها في نفوسكم ونفوس طلابنا، وفي مقدمها الولاء للمقاصد وروح القيادة وعدم التبعية والشفافية والمساءلة وعدم تضارب المصالح وعدم الذوبان في هوية الآخرين".

ما دفع خصوم آل الحريري في صيدا، إلى دعوة من أسموه بـ"الفريق السياسي المعروف بهيمنته على المقاصد إلى رفع يده عن هذه الجمعية العريقة بتاريخها الوطني والقومي، والمميزة بالثقافة والتربية، وعدم مصادرة دورها وتأخير تقدمها وتطورها"، وفق ما أورد الموقع الإلكتروني للتنظيم الناصري.

وفي حين لم يصدر بعد أي تعليق رسمي من جمعية المقاصد، في انتظار عقد اجتماع عاجل لمجلسها، صدرت دعوات للتحرك وتنفيذ اعتصام لرفض الاستقالة، السبت في 18 آذار، في شارع رياض الصلح مقابل مبنى المقاصد، علماً أن الجردلي حددت تاريخ انتهاء مهماتها كمديرة للثانوية ومديرة للسياسات التربوية في جمعية المقاصد، بـ5 تموز 2017.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها