لماذا توقيت التحرك اليوم؟
لا أهداف مبيتة من توقيت تحركنا، وما قمنا به ليس سوى يوم غضب جاء نتيجة تراكمات طويلة، ولن نوقف تحركاتنا حتى تحقيق مطالبنا القاضية بتسوية أوضاع أكثر من أربعين ألف مطلوب، غالبيتهم لم يرتكبوا أفعالاً جرمية ذات حجم كبير.
هل تحركتم رداً على توقف المفاوضات بشأن المطلوبين؟
كلا، فنحن منذ انتخاب رئيس للجمهورية قررنا البدء بتحركات قوامها الضغط الشعبي من أجل رفع الغبن عن نحو 40 ألف شخص من منطقتنا، البعض منهم مطلوب بمذكرات منذ العام 1965. من هنا، فإن تحركنا يهدف إلى تسوية أوضاع أشخاص ظلموا وليست أفعالهم جرائم خطرة، كإطلاق نار في الهواء أو غيرها من الملفات البسيطة.
هل كان تحرك اليوم عفوياً؟
تحركنا منظم وليس عفوياً، وقد أطلقناه في أكثر من مكان كرد على المماطلة والتسويف في البت بالتسوية المنشودة، التي يتقاعس بحلها نواب منطقتنا قبل غيرهم. فملف المطلوبين ليس قضية قانونية، إنما هو مسألة وطنية قد تهدد بإنفجار اجتماعي في بعلبك الهرمل. زرنا كل المرجعيات والأحزاب ولم نسمع منهم غير المواقف المؤيدة لفظياً من دون أن يدفعوا بأي اتجاه عملي. وبعدما فقدنا الأمل أخذنا خيار الشارع لنقول لهم، في حال لم تنفذوا وعودكم فإن الشارع سيكون سيد الموقف. وللتوضيح، فإننا لا نطالب بإسقاط الحق الشخصي عن أحد، بل نطالب بإسقاط الحق العام.
ما هي خطواتكم اللاحقة في حال عدم الاستجابة إلى مطالبكم؟
من المؤكد أننا سنجتمع ونقيّم حركة اليوم، وسنحدد رزنامة تحركات جديدة، ومن الممكن أن ندعو إلى عصيان مدني ومحاصرة المقار والمؤسسات الرسمية في بعلبك- الهرمل.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها