الإثنين 2017/11/27

آخر تحديث: 18:33 (بيروت)

هكذا تعرف زياد عيتاني إلى كوليت

الإثنين 2017/11/27
هكذا تعرف زياد عيتاني إلى كوليت
كان عيتاني في حديثه مع المرأة يرفض فكرة التطبيع (AFP)
increase حجم الخط decrease

في العام 2014، تلقى الممثل المسرحي زياد عيتاني رسالة عبر تطبيق مسنجر الخاص بفايسبوك. وكانت الرسالة، وفق ما علمت "المدن"، من حساب جمعية السلام والصداقة الأوروبية، الذي "تديره امرأة تُعنى بشؤون السلام بعد الربيع العربي". قالت المرأة لعيتاني إنها تراسله من السويد. تكثفت الأحاديث الفايسبوكية بينهما. وكانت أحاديث ثقافية وسياسية عامة.

في العام 2015، كانت العلاقة بينهما قد تطورت. قدمت المرأة معلومة إضافية عن نفسها، ملمحة لعيتاني أنها من أصل يهودي لكنها تعيش في السويد. وسألته إن كان لديه مشكلة مع اليهود. فأجاب بالنفي. عندها، طلبت منه تزويدها برقم هاتفه الخلوي، وبدأت تتواصل معه عبر تطبيق واتسآب.

في هذه المرحلة من العلاقة، وفق المعلومات، طرحت المرأة فكرة التطبيع مع إسرائيل. وكان عيتاني يهاجمها، ويحاول التهرب منها، "إلى أن فاجأته بأنها عميل محرك وتعمل لمصلحة الموساد". وفي حين أنها كشفت حقيقة هويتها، وفق ما تقول المصادر لـ"المدن"، هددته في حال عدم تجاوبه معها، بـ"نشر الاتصالات والمحادثات والفيديوهات، ذات البعد الاباحي، التي كانت تجري بينهما". عليه، خضع لابتزازها و"جُند".

وعلمت "المدن" أن المؤتمر الصحافي الذي كان ينوي المدير العام للمديرية العامة لأمن الدولة اللواء طوني صليبا عقده، للحديث عن هذه القضية، قد ألغي في المدى المنظور. كما أن "المديرية كانت ترغب بابقاء خبر توقيف عيتاني سرياً إلى حين استدراج مشغلته والقبض عليها، إلا أن انتشار الخبر في الإعلام عطل هذا الهدف". وتوضح المصادر أن المشغلة "لم تطلب من عيتاني معلومات مباشرة عن حزب الله، بل طلبت منه معلومات عن ديمغرافية مناطق النفوذ الشيعي".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها