لكن، المشنوق أشار إلى حصول "خلل تطبيقي في البند الأخير، حين زار دمشق وزراء من قوى 8 آذار وحين التقى وزير الخارجية جبران باسيل بوزير خارجية سوريا وليد المعلم"، مؤكداً "أعذر من قال إنه حصل تنازل في الشكل. إلا أننا لم نتنازل في المضمون لجهة إصرارنا على عودة النازحين السوريين إلى مناطق آمنة وفق المعايير الدولية. والأسبوع المقبل سيشهد اجتماعاً للجنة الوزارية المكلفة بحث شؤون النازحين بهدف صياغة ورقة عمل مشتركة بين كل القوى السياسية".
ورأى المشنوق أن "مواقف الرئيس عون تطورت بشكل كبير خلال هذا العام إلى مزيد من الانفتاح على كل الفرقاء".
ورداً على سؤال عن الموقف من الحكم بالإعدام على قتلة الرئيس بشير الجميل، قال: "نلتزم أحكام القضاء اللبناني أياً كانت هذه الأحكام. وهذه مسألة غير خاضعة للنقاش. كما كان موقفنا حين انتصرنا للمحكمة الدولية". وتوقع المشنوق أن تصدر المحكمة الدولية الخاصة باغتيال الرئيس رفيق الحريري أحكاماً "خلال أقل من سنتين".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها