الإثنين 2016/06/27

آخر تحديث: 23:22 (بيروت)

انفجارات جديدة في القاع.. والجيش يبحث عن إنتحاريين آخرين

الإثنين 2016/06/27
انفجارات جديدة في القاع.. والجيش يبحث عن إنتحاريين آخرين
منع تجول للنازحن السوريين في القاع وراس بعلبك
increase حجم الخط decrease
لم تكد بلدة القاع البقاعية تلملم آثار التفجيرات الإنتحارية الأربعة التي هزتها فجر الإثنين، حتى دوى عدد من الإنفجارات في البلدة قرابة الساعة العاشرة والنصف ليلاً. وبحسب المعلومات أنه فيما كان الأهالي ينظمون وقفة تضامنية على أرواح الضحايا الذين سقطوا في التفجيرات الصباحية، ولدى إجراء التحضيرات اللازمة في كنيسة مار الياس في ساحة البلدة لتشييع الضحايا غداً، وصل شخصان على دارجة نارية وقام أحدهما برمي قنبلة يدوية أمام الكنيسة، ولدى تجمّع الناس فجر نفسه.


وقد أدت هذه التفجيرات إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، فيما أشار مواطنون من القاع عن سماع أكثر من إنفجارين في البلدة، فيما أشار مختار بلدة القاع شوقي التوم لـ"المدن" إلى أن الأهالي سمعوا ثلاثة إنفجارات. وأفاد مواطنون آخرون عن سماع 4 إنفجارات، ليعود ويؤكد رئيس بلدية القاع بشير مطر عن سماع خمسة إنفجارات في مناطق متفرقة من البلدة.

وقد أكد الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة لـ"المدن" إصابة نحو عشرين شخصاً بجروح، لافتاً إلى أن عدداً من سيارات الصليب الأحمر توجهت فوراً إلى البلدة وتعمل على نقل الضحايا إلى المستشفيات.

وأعلن الجيش اللبناني في المنطقة الإستنفار العام، وتسير وحداته دوريات في المنطقة. وقد جرى تطويق كل مداخل البلدة، حيث يقوم بعمليات دهم بحثاً عن إنتحاريين آخرين. وعلى الإثر أعلن محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، أنه اتخذ قراراً بمنع تجوال اللاجئين السوريين في بلدتي القاع ورأس بعلبك بسبب الأوضاع الأمنية حتى إشعار آخر.

وقد أعلنت قيادة الجيش في بيان أنه عند الساعة 22،30 من مساء اليوم، أقدم أحد الإنتحاريين الذي كان يستقل دراجة نارية على رمي قنبلة يدوية بإتجاه تجمع للمواطنين أمام كنيسة البلدة، ثم فجر نفسه بحزام ناسف، تلاه إقدام شخص ثانٍ يستقل دراجة على تفجير نفسه في المكان المذكور، ثم أقدم شخصان على محاولة تفجير نفسيهما حيث طاردت وحدة من مخابرات الجيش أحدهما ما اضطره الى تفجير نفسه دون إصابة أحد، فيما حاول الإنتحاري الآخر تفجير نفسه في أحد المراكز العسكرية، إلا أنه استُهدف من قبل العناصر ما اضطره أيضاً إلى تفجير نفسه دون التسبب بإيذاء أحد. وقد استقدم الجيش تعزيزات إضافية الى البلدة، وباشرت وحدات الجيش تنفيذ عمليات دهم وتفتيش في البلدة ومحيطها بحثاً عن أشخاص مشبوهين.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها