الخميس 2016/11/10

آخر تحديث: 02:11 (بيروت)

الموسيقى والمشاهير والإعلانات.. في اليسوعية

الخميس 2016/11/10
الموسيقى والمشاهير والإعلانات.. في اليسوعية
ناقش المنتدون آفاق التواصل والموسيقى
increase حجم الخط decrease

"بين التواصل والموسيقى أفاق جديدة تفتح"، عنوان الندوة التي نظمها ماجستير الإعلام والتواصل في جامعة القديس يوسف، الإثنين في 7 تشرين الثاني، بالتعاون مع صحيفة لوريان لوجور.

يرى المتعهد الموسيقي وأستاذ الموسيقى والتواصل في جامعة سلسا في باريس برتران هلليو أن مجال الإعلام والتواصل، هو المجال المباشر للغوص في "التواصل عبر الموسيقى". فبعض المعلومات المتعلقة بالفن واتقان جميع كيفيات التواصل وحب الدمج بينهما من معايير نجاح الطالب في هذا المجال. فلدى ارتباط اسم أحد الفنانين بمنتج معين يصبح هذا الفنان أسير هذا المنتج، ويصبح المنتج مرتبطاً مباشرة بالفنان.

ويعتبر المحاضر في الجامعة اليسوعية مستشار التواصل والتسويق نصري مسارا أن العمل على تحسين صورة أي منتج بربطه باسم أحد الفنانين بإمكانه أن يكون سيفاً ذا حدين. ففي بلد مسيس مثل لبنان يصعب اختيار فنان يعبر بطريقة ما عن رأيه وانتمائه السياسي، إذ سيظهر هذا المنتج أنه مسيس مثله. لكن من ناحية أخرى، يعمل العديد من الفنانين على المحافظة على صورتهم كفنانين حياديين غير مسيسين، وذلك لتحفيز التعاون معه. ورداً على سؤال عن كيفية محافظة الفنان على صورته، من دون أن يمل جمهوره،  أجاب مسارا أن الجمهور لا يمل من هذا النوع من الاستقرار، إذ إنه دليل على صدقية الفنان. ما يبني علاقة ثقة بينه وبين محبينه وبينه وبين منتجه.

أما عند طرح مسألة تعاون الفنان مع ماركات ومنتجات عديدة في الوقت نفسه، فاتفق مسارا وهلليو على أنه من الطبيعي أن يتعاون فنان مع عدد من المنتجات، فهذا التعاون يقوي صورته إذا استطاع أن يعدل بطريقة بعيدة من تضارب المصالح.

وفي الختام، أشارت إحدى الطالبات إلى ظاهرة الاستغناء عن الفنانين المعروفين واستبدالهم ببعض الصحافيين الالكترونيين أو المغردين المعروفين، الذين بامكنهم التأثير في المستهلك، إذ إنهم اقرب إليه. فأكد هلليو أن التعاون مع المشاهير سيبقى المرجع الأول والأخير لجميع الماركات، بسبب الصورة التي يمنحها الفنان للمستهلك عند شرائه أي منتج ارتبط باسمه.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها