الأربعاء 2014/08/27

آخر تحديث: 19:57 (بيروت)

ستيفن سوتلوف في حملة "داعشية"

الأربعاء 2014/08/27
ستيفن سوتلوف في حملة "داعشية"
من التغريدات المرفقة بالهاشتاغ الخاص بحملة "داعش"
increase حجم الخط decrease

ضمن حملاته ضد الولايات المتحدة في مواقع التواصل، أطلق تنظيم "داعش" حملة جديدة في "تويتر" لحث الرئيس الأميركي، باراك أوباما، على وقف قصف مواقعهم في العراق، وذلك من خلال استخدامهم للصحافي الأميركي، ستيفين سوتلوف، المختطف في سوريا منذ عام، كأداة ضغط على الإدارة الأميركية، والذي ظهر مؤخراً في فيديو إعدام الصحافي الأميركي، جايمس فولي، حيث هددت "داعش" بأن مصيره مرهون بقرار الرئيس أوباما.

ومن خلال هاشتاغ #ٍStevensHeadinObamasHands، أوعزت "داعش" لمناصريها ومتابعيها في "تويتر" لإغراق الموقع بالصور المروعة والتحذيرات التي تقول أن سوتلوف سوف يتم ذبحه في حال لم يستجب أوباما لمطالبهم ويأمر بوقف القصف على مواقعهم في العراق. وتم التوجه أيضاً للمتابعين من خارج الدول العربية عبر استخدام تغريدات باللغة الإنكليزية، فيما انطلقت الحملة أساساً باللغة العربية من خلال منتدى الكتروني تابع لـ"داعش" يدعى "المنبر"، حيث كان التنظيم ينشر ويعرض فيه التعليمات والبيانات حول عملياته العسكرية.

وكان ستيفين سوتلوف قد اختطف في العام 2013 في سوريا، حيث كان مراسلاً لكل من مجلة "التايم"، "ورلد آفيرز"، "ناشونال انترست" و "كريستيان ساينس مونيتور". وفي الأسبوع الماضي، أطلقت عائلته عريضة تدعو الرئيس باراك أوباما "لإنقاذ حياته، والقيام بكل ما هو ممكن لإنقاذ ولدهم".  

increase حجم الخط decrease