الخميس 2014/11/27

آخر تحديث: 17:38 (بيروت)

"داعش" لتجنيد متظاهري فيرغسون.. وفلسطين تتضامن معهم

الخميس 2014/11/27
"داعش" لتجنيد متظاهري فيرغسون.. وفلسطين تتضامن معهم
من الصور التي يتداولها أنصار "داعش" في "تويتر"
increase حجم الخط decrease

في الوقت الذي تمتد فيه التظاهرات من مدينة فيرغسون بولاية ميزوري الأميركية، إلى مناطق أخرى، يقوم تنظيم "داعش" باستغلال الحدث الأميركي لتحريض متظاهري فرغيسون وغيرهم من الأميركيين من أصل افريقي ضد الإدارة الأميركية، داعين إياهم، عبر "تويتر" للانضمام إلى قضيتهم ونشر الإسلام حول العالم.

وبحسب تقرير لقناة "فوكس نيوز"الأميركية، فإنّ النشطاء التابعين لتنظيم "داعش" استخدموا عبر حساباتهم الشخصية في "تويتر" شعار "أيها السود، داعش ستحميكم"، تعبيراً عن دعمهم لهؤلاء المحتجين أصحاب البشرة الملونة، مطالبين إياهم بأن يحتذوا بتجربة الداعية الإسلامي من أصل إفريقي، مالكوم اكس، والذي اهتم بالدفاع عن حقوق الإنسان وقادة مسيرة ما عُرف بـ"الحركة الإسلامية في الولايات المتحدة الأميركية".

وذكرت مجلة "نيوزويك" الأميركية إنّ نشطاء "داعش" نشروا في حساباتهم في مواقع التواصل رسالة مكتوبة بخط اليد زعموا أنها جاءتهم من متظاهري فيرغسون، تؤكد لهم أن رسالة "داعش" وصلت إليهم وأنهم مستعدون للرد، فيما رد أنصار "داعش" على ذلك بوعود الحماية لهم، حال قبولهم دعوة الإسلام وإعلانهم مبايعة زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.

وضمن شعار "من الدولة الإسلامية لفيرغسون" From IS to Ferguson، بالإضافة إلى هاشتاغات #Fergusondecision (قرار فيرغسون) و#FergusonRising(انتفاضة فيرغسون) و#BeLikeMalcomX (كن مثل مالكوم إكس) و#FightBack (قاتلوا ضدهم)، قام مناصرو وعناصر تنظيم "داعش" بالتغريد داعين المتظاهرين في فيرغسون إلى "اعتناق الإسلام وإعلان البيعة لأبي بكر البغدادي، وهم يتعهدون بإرسال مقابل ذلك جنوداً لا ينامون". وأعلن عدد من البريطانيين ممن يقاتلون في صفوف التنظيم بأنهم "يعلنون دعمهم لمتظاهري فيرغسون". وقال آخرون بأن "الدولة الاسلامية حزينة لما يحصل للسود في أميركا"، واعدين المتظاهرين "بالانتقام لهم من الحكومة الأميركية". وفي سياق الحشد للتضامن والوقوف إلى جانب متظاهري فيرغسون، قال ناشطون من التنظيم: "يا أنصار الدولة الإسلامية، فيرغسون تشتعل فزيدوها اشتعالاً وتربصوا لقطعانهم".

في سياق آخر، أعلن نشطاء فلسطينيون دعمهم لمتظاهري فيرغسون عبر نشرهم رسائل تضامن عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رأى العديد منهم أن "ما يواجهه المواطنون في فيرغسون حالياً، يشبه ما يتعرض له المواطنون في الأراضي الفلسطينية على أيدي جيش الاحتلال". وفيما قام الناشطون بالتقاط صور لهم وهم يحملون لافتات كتب عليها رسائل تضامنية، تداول البعض صورة تحمل لافتة كتب عليها "الفلسطينيون يعرفون معنى أن يطلق عليك النار وأنت أعزل بسبب عرقك".

وضمن هاشتاغ #Palestine2Ferguson (فلسطين إلى فيرغسون) قام مغردون بمقارنة عدد من الصور من فلسطين ومن فيرغسون، فنشر أحدهم صورة يظهر الجزء الأعلى منها صورة جيش الاحتلال وهو ينتشر في الشوارع لتنفيذ الاعتقالات بحق المتظاهرين بحجة إثارة الشغب، وصورة مماثلة لقوات محاربة الشغب الأميركية التي انتشرت في شوارع فيرغسون ومدن أخرى في اليومين الأخيرين واعتقلت المئات من المتظاهرين.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها