بعد شهرتها العالمية كطفلة تدون يومياتها للعالم من داخل أحياء حلب الشرقية، عبر موقع التدوين المصغر "تويتر"، تتجه الطفلة السورية بانا العبد، لكتابة مذكراتها وتجربتها في كتاب بعنوان "عزيزي العالم"، وهي عبارة تستخدمها بانا كثيراً في تغريداتها.
ويتوقع أن يصدر الكتاب أواخر العام الجاري عن دار "سيمون أند شوستر" للنشر، في تتويج لقصة بانا التي لا يتجاوز عمر العبد 7 سنوات لكنها كانت تغرد بلغة انجليزية سليمة بفضل والدتها التي درست الصحافة في كلية الإعلام بدمشق.
ومعظم تدوينات بانا كانت تدور حول الحياة الصعبة في ظل الحصار والقصف اليومي والدعوات للسلام، وأحدث اختفاؤها مع العملية العسكرية الوحشية التي قام بها النظام السوري لاستعادة حلب أواخر العام الماضي، ضجة عالمية لثلاث أيام، قبل أن تظهر من جديد في تركيا مع مخاوف بشأن سلامتها وسلامة عائلتها، بسبب جهودها في إيصال حقيقة الحياة في حلب للعالم عبر مواقع التواصل ما جعلها تسمى بـ "أيقونة حلب".
وكتبت بانا في تغريدة: "أنا سعيدة بأن أعلن أن كتابي سوف ينشر مع سيمون أند شوستر، العالم يجب أن ينهي جميع الحروب، الآن في كل بقعة من العالم".
I am happy to announce my book will be published by Simon & schuster. The world must end all the wars now in every part of the world. pic.twitter.com/OPJ1tpl5MI
— Bana Alabed (@AlabedBana) April 12, 2017
من جهتها، قالت كريستين برايد، المحررة في "سيمون أند شوستر": "كما البطلات الشبابيات البارزات مثل مالالا يوسفزاي، فإن تجارب بانا ورسالتها تتخطى العناوين، وتخرق الضجيج السياسي والمناقشات، لتذكّرنا بالتكلفة البشرية للحرب والنزوح"، حسبما نقلت قناة "CBS News" الأميركية.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها