"لواء الأقصى" يعدم ثلاثة إعلاميين تابعين لـ "جيش النصر"

أصدر "جيش النصر"، أحد الفصائل التابعة لـ "الجيش السوري الحر"، بياناً أعلن فيه مقتل ثلاثة ناشطين إعلاميين تابعين له، ضمن 70 شخصاً أعدمهم "لواء الأقصى" التابع لتنظيم "داعش"، منتصف الشهر الجاري.

وقالت "رابطة الصحافيين السوريين" أن الإعلاميين الثلاثة عم باسل أحمد الدرويش (27 عاماً) ومحمد خالد العيسى (23 عاماً) وحكم عبدو زيدان (21 عاماً) وجميعم من بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي وسط البلاد.

ونقلت الرابطة عن مدير المكتب الإعلامي في "جيش النصر" محمد رشيد، أن الإعلاميين الثلاثة كانوا مراسلين ميدانيين لـ "جيش النصر"، موضحاً أنه تم اعتقالهم من قبل عناصر "لواء الأقصى" من مكان تواجدهم في مدينة كفرزيتا بريف حماة، وتم اقتيادهم إلى منطقة الخزانات شرقي مدينة خان شيخون بريف إدلب، حيث تم إعدامهم ميدانياً مع عناصر آخرين من الجيش بالإضافة إلى آخرين.

وكان فريق الدفاع المدني السوري "الخوذات البيض" قد أعلن في وقت سابق، انتشال 129 جثة من مقبرة جماعية في منطقة الخزانات بخان شيخون بريف إدلب، تمت تصفيتهم على يد عناصر "لواء الأقصى" الذي أبرم اتفاقاً مع فصائل المعارضة المسلحة يسمح لهم بالانتقال من أماكن تواجدهم في ريفي حماة وإدلب، إلى مناطق سيطرة تنظيم "الدولة" في الرقة مقابل أطلاق سراح مجموعة من المعتقلين لديه.

في ضوء ذلك، ارتفعت حصيلة القتلى من الإعلاميين الذين وثقهم "المركز السوري للحريات الصحافية" في الرابطة، خلال الشهر الجاري إلى 7، حيث قتل ثلاثة إعلاميين آخرين في درعا التي تشهد معارك عنيفة بدورها، كما قتل إعلامي آخر بغارة بغارة جوية خلال تغطيته الأحداث المتسارعة في ريف حماة.