الأحد 2017/12/17

آخر تحديث: 13:58 (بيروت)

"فايسبوك" يدافع عن نفسه ضد تهمة "تمزيق المجتمع"

الأحد 2017/12/17
"فايسبوك" يدافع عن نفسه ضد تهمة "تمزيق المجتمع"
increase حجم الخط decrease
ردت شركة "فايسبوك" على انتقادات تعرضت لها من جانب باحثين وعاملين فنيين في مجال تكنولوجيا المعلومات قالوا أن أكبر شبكة لمواقع التواصل الاجتماعي في العالم والشركات المنافسة لها تسببت في تغيير سلوكيات الناس وطريقة تعبيرهم عن مشاعرهم.


وردت الشركة عبر إحدى المدونات التابعة لها بأن مواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون في صالح إسعاد الناس إذا استخدموا التكنولوجيا بأسلوب إيجابي، مثل التراسل مع أصدقاء، ونأوا بأنفسهم عن السلبية المتمثلة في أمور مثل الاكتفاء بمطالعة ما ينشره الآخرون، حسبما نقلت وكالة "رويترز".

وهذه ثاني مرة خلال أسبوع ترد فيها "فايسبوك" على انتقادات، ما يعكس رغبة في الدفاع عن نموذج من الأعمال يترجم اهتمام المستخدمين إلى إيرادات عن طريق الإعلانات، علماً أن رد الشركة الأخير تضمن إعلانها تخصيص مليون دولار أميركي لإجراء بحث بشأن العلاقة بين التكنولوجيا ونمو الشبان والسعادة.

وأصدرت "فايسبوك" يوم الثلاثاء بياناً ردت فيه على مدير تنفيذي سابق يدعى تشاماث باليهابيتيا، قال خلال مؤتمر أن الشركة "تمزق النسيج الاجتماعي". وقالت "فايسبوك" أنه ترك الشركة منذ ست سنوات ولا علم له بالجهود التحسينية التي بذلتها الشركة في الآونة الأخيرة. لكن تشاماث تراجع عما كتبه وقال في تدوينة في "فايسبوك" الجمعة أن الشركة "إحدى قوى الخير في العالم".

في السياق، توصلت دراسة نشرها باحثون أميركيون في شهر آذار/مارس الماضي، إلى أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لمدة ساعتين على الأقل يومياً يرتبط بمشاعر العزلة الاجتماعية، واعترفت "فايسبوك" في تدوينتها بما وصفته بالبحث العلمي الجاد والمقنع بشأن الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي وأشارت إلى بحثين في هذا الصدد.

ورغم ذلك قالت الشركة أن الدراستين لا تمثلان "القصة الكاملة"، مشيرة إلى بحوث أخرى توصلت إلى أن مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي ربما جرى المبالغة بشأنها مؤكدة أن تلك المواقع تمتلك الكثير من الفوائد الكامنة "إذا ما جرى استخدامها بالصورة الصحيحة".

وذكرت الشركة في التدوينة التي كتبها مدير أبحاث "فايسبوك" دايفيد غينسبرغ وعالمة الأبحاث مويرا بورك: "نوظف إخصائيين نفسيين اجتماعيين وعلماء اجتماع ومختصين في مجال علم الاجتماع ونتعاون مع كبار الأكاديميين بهدف فهم بواعث السعادة وجعل فايسبوك مكاناً يساهم في ذلك بأسلوب إيجابي".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها