الإثنين 2017/10/23

آخر تحديث: 16:07 (بيروت)

#الأسد_يحاصر_الغوطة

الإثنين 2017/10/23
#الأسد_يحاصر_الغوطة
increase حجم الخط decrease
تصدرت صور مروعة لأطفال سوريين ماتوا من الجوع أو أشرفوا على الموت في الغوطة الشرقية، مواقع التواصل الاجتماعي السورية، كجزء من حملة موسعة أطلقها ناشطون سوريون للضغط على النظام السوري من أجل فك الحصار المفروض على الغوطة الشرقية في ريف العاصمة دمشق منذ خمس سنوات.


وتحمل الحملة عنوان "الأسد يحاصر الغوطة"، ودعا القائمون عليها إلى المشاركة، استنكاراً للحصار المفروض على مدن الغوطة، والذي أدى إلى وفاة طفلين بسبب سوء التغذية، الأحد، على خلفية المعاناة الإنسانية الكبيرة في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وسط انعدام تام لمقومات الحياة اليومية، وغياب المواد الغذائية ومستلزمات الأطفال بفعل الحصار المستمر من خمس سنوات.


ورغم أن الغوطة جزء من اتفاق لـ "تخفيف التصعيد" وقع مؤخراً بوساطة مصرية، إلا أن النظام مازال يغلق المعابر الإنسانية بشكل كامل وسط قصف جوي ومدفعي من قبل النظام، ما يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، في وقت حذر فيه الناشطون من كارثة إنسانية بسبب تفشي حالات سوء التغذية بين المدنيين هناك، وتحديداً عند الأطفال الصغار.

وجاء في بيان الحملة: "إن اتفاق خفض التصعيد، الذي مضى على توقيعه عليه نحو 3 أشهر، يشمل فتح الطرق للتجارة الحرة والسماح للمعونات بالوصول الغوطة الشرقية، إلا أنّ هذا لم يُطبَّق حتى اللحظة ، فلم يفتح نظام الأسد أي معبر على الاطلاق ولا يسمح للمرضى والمصابين بالمغادرة للعلاج  ولا يزال يحاصر أكثر من 350,000 مدني، مانعاً عنهم الغذاء والدواء وأساسيات العيش خاصة في ظل وجود اعداد كبيرة من الأطفال".

وأضاف البيان: "يبدو أنّ مشهد المجاعة والقصف في الغوطة قد بات عاديّاً في عيون العالم خارجها، وأنّ العالم الإنساني الذي التفت إلينا لوهلة في أول حصارنا، قد بات يعدّنا عبئاً على كاهله، ولم يعد يأبه لحالنا رغم ما نمرّ به من ظروف لا مثيل لها في القسوة"، فيما يطالب الناشطون المجتمع الدولي بـ :"تفعيل جميع الوسائل المدنية والإعلامية والدبلوماسية لرفع الحصار عن الغوطة الشرقية، وأن يصرخ معنا في وجه المتآمرين على شعبنا قائلاً: #الأسد_يحاصر_الغوطة".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها