أكمل الصحافي الموقوف لدى السلطات المصرية إسماعيل الإسكندراني، 100 يوم على حبسه، دون أن تتبدل ظروف سجنه غير القانونية وغير الإنسانية، في وقت لم تبدّل كل المطالبات الحقوقية والحملات الإلكترونية بإطلاق سراحه أي شيء من الواقع.
واستعاد المغردون في موقعي التواصل الاجتماعي "توتير" و"فايسبوك" وسم #الحرية_لإسماعيل_الإسكندراني، بناء على الدعوة التي أطلقتها صفحة مؤيدة لقضيته في "فايسبوك". نشر المتضامنون فيديو تضمن صوراً للافتات تطالب بالإفراج الفوري عن الإسكندراني. ودعا المتضامنون إلى نشر مقالات الإسكندراني أو أجزاء منها أو الحديث عنه.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا المصرية قد قررت في الثالث من الشهر الحالي تجديد حبسه 15 يوما للمرة السابعة؛ لاتهامه بإجراء عدد من الأبحاث عن أهالي سيناء.
وردّ الإسكندراني على تلك الاتهامات، بالقول إن كتاباته تتعلق بالإضاءة على الأوضاع الاجتماعية في سيناء منذ 2011، وتقديم واقع أهالي شبه جزيرة سيناء، للمقيمين في وادي النيل، بصورة مغايرة لتلك المتداولة وتختزل سيناء في شرم الشيخ ومدن السياحة.
وفي السياق، علقت زوجة الاسكندراني خديجة جعفر بالقول، إن اسماعيل يعاني حالة نفسية سيئة، إذ إنّه كان يأمل الإفراج عنه في الجلسة السابقة، مضيفة أنّه أثناء زيارته السابقة في السجن، سمحت لها الإدارة بالجلوس معه دون مراقبة من المخبرين.
وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على الإسكندراني في مطار الغردقة الدولي، يوم 30 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بعد عودته من برلين، واقتادته إلى مقر أمن الدولة العليا، ووجهت له النيابة تهماً بالانضمام إلى جماعة محظورة ونشر أخبار كاذبة.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها