بدأت شركة "فايسبوك"، الإثنين، حملة في جميع أنحاء أوروبا تهدف لإحباط التدوينات المتطرفة في وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما أثار ألمان مخاوف من تصاعد التعليقات التي تحث على كراهية الأجانب والمرتبطة بتدفق اللاجئين.
الحملة التي حملت اسم "مبادرة من أجل الشجاعة المدنية في الانترنت"، انطلقت في برلين، حيث تعهدت شركة "فايسبوك" بتقديم أكثر من مليون يورو، أي ما يعادل 1.09 مليون دولار لدعم المنظمات غير الحكومية في مساعيها للتصدي للتدوينات العنصرية والتي تحث على كراهية الأجانب.
وقال شيريل ساندربرغ، الرئيس التنفيذي للعمليات في "فايسبوك" إنّ "خطاب الكراهية ليس له مكان في مجتمعنا بما في ذلك في الانترنت". فيما أشارت إدارة "فايسبوك"، الجمعة الماضي، إنها استأجرت وحدة تابعة لمجموعة بيرتلسمان للنشر لمراقبة وحذف التدوينات العنصرية في منصتها في ألمانيا.
وتأتي هذه الحملة إثر الضغوطات التي تعرضت لها "فايسبوك" في الفترة الأخيرة ففي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أطلق ممثلو إدعاء في هامبرغ تحقيقاً بشأن "فايسبوك" للاشتباه بأنها لا تتخذ خطوات كافية لمنع نشر خطاب الكراهية. كما عبّرت شخصيات سياسية ألمانية بارزة عن القلق لتصاعد التعليقات المعادية للأجانب في "فايسبوك" وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي، فيما تسعى ألمانيا جاهدة لاستيعاب فيضان من المهاجرين وصل عددهم إلى 1.1 مليون العام الماضي وحده.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها